أثارت التوصيات التي ألقاها سامي سرحان أمين عام مؤتمر إقليمالقاهرة الكبري الذي أقيم تحت عنوان " متغيرات الخطاب الثقافي" الكثير من الجدل والاعتراضات، حيث وصفها بعض الحاضرين بالمادية، وهو ما دفع أحمد زحام رئيس الإقليم ومحمد عبد الحافظ، مدير عام ثقافة القليوبية لفتح باب النقاش حول تعديلها واقترحا أن تتبع المؤتمرات الإقليمية نظام جلسات التوصيات العلنية. كانت التوصيات قد اقتصرت قبل تعديلها علي خمسة مطالب وهي:" يجوز لعضو الجمعية العمومية لأندية الأدب الترشح لدورتين متتاليتين مدة كل منها سنتان، وهي التوصية التي نادي بها سامي سرحان في افتتاح المؤتمر، وزيادة مكافآت المحاضرين المركزيين وزيادة مكافآت المبدعين من النشر الإقليمي والمركزي، ولا يجوز الترشح للمؤتمر العام من أعضاء الجمعية العمومية إلا بعد ذهاب الأعضاء العاملين الفاعلين والعمل علي سرعة الانتهاء من إنشاء قصر ثقافة القناطر الخيرية. وقال الشاعر مسعود شومان تعليقا علي التوصيات:" معظم هذه التوصيات لا تخص الأدباء أنفسهم ولكنها تخص الإداريين، وكان يجب علي أمانة المؤتمر إضافة التوصية الثابتة المتعلقة بإدانة التطبيع مع العدو الصهيوني"، وبعد فتح باب التعديل، طالب شومان بعمل قاعدة بيانات للأدباء الذين يتم تناولهم بالدراسة في الأبحاث المقدمة، كما طالب بأن يتم اختيار رئيس المؤتمر وأمينه العام من داخل الإقليم نفسه وليس من خارجه. وطالب أحمد زحام بوجود نص واضح وصريح فيما يخص لائحة نوادي الأدب، وأضاف توصية تطالب بتكاتف الأدباء من أجل اتخاذ موقف واحد مما يحدث في المسجد الأقصي والقدس، كما طالب بعودة المجلات الأدبية للفروع الثقافية، واقترح الشاعر عمارة إبراهيم إخضاع ميزانية نوادي الأدب إلي الفروع الثقافية المركزية. وقد تضمنت التوصيات المعدلة المقترحات التي قدمها الحضور مع إضافة مقترحين يتعلقان بعودة دليل النصوص المسرحية ودعوة إدارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلي دفع المخرجين المسرحيين للتعامل مع الكتاب المسرحيين الجدد، مع الاستغناء عن توصية تعديل مدة تولي رئاسة نوادي الأدب.