تحت شعار "التنمية من أجل السلام" تنطلق من القاهرة اليوم أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة إعمار دارفور والذي يشارك فيه 57 دولة منها 31 من أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي و26 من المانحين الدوليين إضافة ل33 منظمة إقليمية دولية و30 منظمة مجتمع مدني. المؤتمر ينطلق برئاسة مصرية - تركية مشتركة متمثلة في وزيري خارجية البلدين أحمد أبوالغيط وأحمد داود أوغلو. ويهدف المؤتمر إلي حشد منح واستثمارات في دارفور تصل إلي ملياري دولار لتمويل تنفيذ عدد من المشروعات الواعدة في الإقليم. وقال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي للخارجية المصرية إن نجاح المؤتمر من شأنه أن يمثل حافزا للحركات المسلحة الأخري للحاق بركب السلام بما ينعكس علي سيادة الأمن والاستقرار في دارفور. وأشار زكي إلي أن المؤتمر سيركز علي تنسيق التعهدات والمساهمات المالية لتنفيذ المشروعات التنموية بما يدعم استقرار الإقليم ويساعد في تحسين منسوب معيشة المواطنين. في حين قال السفير عطاء المنان بخيت الأمين العام المساعد للشئون الأساسية بمنظمة المؤتمر الإسلامي: إن جدول المؤتمر يتسم بالمرونة إذ لن تكتفي ببند المنح بل ستتم إضافة بند القروض الميسرة التي يمكن التفاهم حولها مع الحكومة السودانية. تفاصيل شئون مصرية