دعونا نتحرك حملة وطنية دعت إليها ميشيل أوباما السيدة الأولي للبيت الأبيض في مقال لها بجريدة نيوزيويك الأمريكية. معبرة عن مخاوفها من معاناة ثلث الأطفال في أمريكا من السمنة، حيث أكدت خطورة هذه السمنة علي الحالة الصحية والاقتصادية للبلاد التي تنفق سنوياً مليارات الدولارات لعلاج الأمراض ذات الصلة بالسمنة مثل أمراض القلب والسكر والسرطان. وعلي الجانب الآخر سعي الكثير من المواطنين إلي التقاط الصور الفوتوغرافية مع إلهام أنس، 24 عاما المصور الاندونيسي الشبيه بباراك أوباما كما التقط بعض أصدقائه صورا له بجانب العلم الأمريكي علي سبيل المزاح وذهب أنس إلي المدرسة الابتدائية التي تلقي فيها الرئيس الأمريكي تعليمه وبالطبع لاحقته عدسات الكاميرات وجلس أنس في نفس المكان الذي كان يجلس فيه أوباما وما أن بدأ الحديث ببضع جمل باللغة الانجليزية بدا الفارق جليا بين أنس وأوباما، فعلي الرغم من الشبه الكبير للوهلة الأولي بين أنس وأوباما إلا أن أنس يبدو أقصر من الرئيس الأمريكي، وأشار أنس أنه يقوم بالتدريب لكي يحاكي أوباما، مؤكدا أنه يقف أمام المرآة وقتا طويلا قبل الظهور أمام الكاميرات لينتهج نفس ايماءات أوباما.