لا يختلف اثنان علي موهبة علاء علي صانع ألعاب نادي الزمالك، فمنذ تصعيده من فريق الشباب بالنادي موسم 2008 نجح في التمسك بالفرصة التي منحها له الهولندي رود كرول المدير الفني الأسبق للزمالك بل وأصبح فرس الرهان الرابح للعميد حسام حسن الذي أعاد اكتشاف موهبة اللاعب من جديد كأحد إفرازات قطاع الناشئين بالنادي الذي أمد الفريق الأول بالعديد من المواهب الشابة.. وأكد اللاعب في تصريحات خاصة علي أن الأداء العام له لم يتغير كثيرا منذ تصعيده من صفوف فريق الشباب وحتي الآن وأن الشكل الذي ظهر عليه خلال المباريات الماضية هو نفس الأداء الذي أنهي به الموسم الماضي ولكن الوضع هو الذي تغير فمع بداية الموسم الحالي وجدت نفسي خارج تشكيل الزمالك مع السويسري ميشال دي كاستال ثم تعرضت لإصابة أبعدتني فترة طويلة ولم أشارك مع هنري ميشيل ولا مباراة فمنذ قدومه كنت قد تعافيت من الإصابة تماما وجاهزا للمشاركة، إلا أنه رفض مشاركتي بدون إبداء أسباب وشعرت وقتها بأني قاربت علي الرحيل بعد ذلك مع قدوم العميد حسام حسن عانيت من فقدان الثقة في بادئ الأمر والذي تسبب فيه المدرب الفرنسي الأسبق وفوجئت به يتحدث معي ويؤكد لي أنه يثق في قدراتي الفنية وأنني سيكون لي دور كبير مع الفريق وقتها شعرت بأن الحياة قد عادت لي من جديد وشاركت في أول مباراة لي هذا الموسم أمام بترول أسيوط في الأسبوع قبل الأخير من الدور الأول ثم نجحت بعد ذلك في حجز مكان أساسي داخل تشكيل الفريق. وعن الفرق بين طريقة (2/4/4) أيام ميشيل وحالياً مع العميد قال: هنري ميشيل كان يريد تطبيق الطريقة لمجرد أنها الطريقة الأفضل والأحدث في العالم ولكن توظيف اللاعبين دائماً ما يكون خاطئا حيث كان تشكيل ميشيل في هذه الطريقة دائماً ما يفتقد صانع اللعب وهي الطريقة الأقدم أما حسام حسن فيهتم في طريقته علي اللعب بأربعة مهاجمين اثنان منهم صراح وهناك صناع لعب علي الطرفين وهو ما يعطينا قدرة أكبر علي الهجوم وخلق فرص للتهديف. فقبل رحيل ميدو وعمرو زكي كان شيكابالا لا يلعب بالجانب الأيسر وحازم في الجانب الأيمن والآن أصبح شيكا يلعب كرأس حربة ثانٍ وأنا ناحية اليسار. أضاف: مشاركتي كنت أشعر أنها قادمة لا محالة في ظل الدفع المعنوي الذي وجدته مع الكابتن حسام حسن وكان من الممكن أن ألعب كرأس حربة فالمركز لا يهم والأهم هو أداء واجباتي علي الوجه الأمثل. وعن القدرات التهديفية الجديدة التي أصبح يتسم بها علاء علي أكد أن التهديف توفيق من عند الله ونتاج مجهود جميع زملائي داخل الملعب وأتمني أن أواصل التهديف للمساهمة في قيادة فريقي نحو الانتصارات خاصة أننا اقتربنا كثيرا من لقب الدوري فقبل قيادة العميد حسام للفريق كنا نأمل في تحسين مركز الفريق أما الآن فأعتقد أن من حقنا الحلم بالحصول علي لقب بطولة الدوري بعد أن ضاق الفارق مع الأهلي في ظل صحوتنا وحماس المدير الفني الذي يمتلك فن السيطرة علي اللاعبين إضافة إلي إعادته للالتزام داخل صفوف الفريق وبث الروح المنافسة موضحاً أن الزمالك سينافس علي البطولة حتي آخر مباراة وعن مفاوضات الأهلي معه أكد علاء علي أن الكلام عن هذا الأمر مجرد كلام فارغ فلن أرحل عن الزمالك إلا بعد تحقيق البطولات واسعاد الجماهير العظيمة وأنا احترم تعاقدي مع القلعة البيضاء.