بعد أن نشرت صفحة مذيعيين ومذيعات تحقيقا صحفيا في 8 مارس الجاري تحت عنوان بوادر إضراب في قطاع الهندسة الإذاعية.. الفنيون والعمال يتهمون رئيس الإدارة المركزية للورش بإهانتهم، طلب اللواء حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية من العمال والفنيين إجراء استطلاع لآرائهم وبالأسماء حول قبولهم أو رفضهم لبقاء المهندس محمد عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للمشروعات الميكانيكية والورش في منصبه من عدمه. وقال اللواء حمدي منير إن مثيري الشغب وأصحاب المشاكل من العمال والفنيين قلة وهذا ما ستثبته نتيجة الاستطلاع المذكور، وأنه سوف يحاسب كل من يخالف القانون أو يضر بمصلحة العمل سواء كان رئيسا أو مرءوسا مؤكدا أنه لا أحد فوق القانون. وفي ذات السياق عقدت اللجنة النقابية للعاملين بالهندسة الإذاعية اجتماعا طارئا لمناقشة مشكلة العمال والفنيين وما نشرته روزاليوسف علي لسان المهندس محمد عبدالرحمن بأن بعض مسئولي نقابة الهندسة الإذاعية يحرضون العمال والفنيين ضده لمصالح خاصة، ورفعت اللجنة النقابية مذكرة لرئيس قطاع الهندسة الإذاعية أبدت فيها استياءها من اتهامهم بتحريض العمال والفنيين من قبل رئيس الإدارة المركزية للمشروعات الميكانيكية والورش، ووصفت أعضاء مجلس إدارة اللجنة النقابية ذلك في مذكرتهم بالكذب والافتراء عليهم، وأن اللجنة تحرص علي سلامة وصحة العمال وحل مشاكلهم في ضوء القانون والدستور. وأرسلت اللجنة النقابية ردًا لروزاليوسف حول نفس الموضوع، موضحة أن مهمتها هي التعاون مع الإدارة لحل مشكلات العمل والعمال شأنها شأن باقي اللجان النقابية في المؤسسات والمنشآت الأخري.