بملامحها وهيئتها الغربية التي لا تثير الريبة في تحركاتها لكنها تخفي وراءها أفكارها المتطرفة، انضمت مواطنة أمريكية للتنظيم الارهابي العنكبوتي من مقرها في ولاية بنسلفانيا لتصبح مجندة الكترونية لتخطيط وتنفيذ عمليات ارهابية في أوروبا. كولين لاروز.. فاطمة روز أو "جين الجهاد" كلها أسماء لشخصية واحدة تواجه اليوم جملة اتهامات من وزارة العدل الأمريكية قد تسفر عن سجنها مدي الحياة وتغريمها مليون دولار في حال ادانتها. وتتهم السلطات الأمريكية "جين الجهاد" بالتآمر لتقديم دعم مادي لإرهابيين والتحريض علي القتل والإدلاء بإفادات كاذبة ومحاولة سرقة هويات بعد أن أطلقت دعوة للجهاد في أوروبا وجنوب آسيا والسعي لتجنيد نساء عبر الإنترنت، وذلك بعد اعتقالها في فيلاديلفيا منتصف أكتوبر الماضي. ويقول بيان وزارة العدل: إن "فاطمة روز" وخمسة متعاونين لم يتم توجيه الاتهام لهم، دعوا "لإعلان جهاد عنيف في أوروبا وجنوب آسيا، والسعي عبر الإنترنت لتجنيد نساء لهن جوازات سفر تتيح لهن السفر والتحرك بحرية في أوروبا لدعم الجهاد العنيف." وتعود وقائع المؤامرة إلي يونيو 2008، عندما كتبت روز تحت اسم "جين الجهاد" تعليقاً علي موقع "يوتيوب" جاء فيه "أتوق إلي القيام بعمل ما لمساعدة المسلمين".