ترجمة - أميرة يونس كشفت دراسة عسكرية أعدها سلاح الجو الإسرائيلي تهدف الي رفع كفاءة الجنود، وتنمية قدراتهم علي التصدي لأي هجمات متوقعة، عن احتمالات تدمير السلاح في حال تعرضت البلاد لحرب مستقبلية، والإقرار بمدي تفوق قدرات حزب الله وسوريا وإيران العسكرية، والتي تقدر بعشرات الآلاف من القذائف والصواريخ، فضلا عن سهولة استهدافهم لأهداف ومواقع في العمق الإسرائيلي. واضافت الدراسة حسبما نشرت صحيفة هاآرتس في حال نشوب حرب ستحاول سوريا وحزب الله وربما ايران استهداف مدنيين وأهداف عسكرية محددة مثل مناطق الاعداد وخاصة التابعة للقوات الجوية. ويتمثل الهدف الرئيسي من الدراسة تقييم نتائج الهجوم علي سلاح الجو. كما اجريت مؤخرا دراسة شاملة تحاول تقييم قدرة القواعد الصاروخية استعدادا لحرب مستقبلية وكيفية تأمينها من خلال اقامة عدد من القواعد الصاروخية شمال ووسط البلاد، بالاضافة الي زرع اجهزة انذار تكشف عن وجود قنابل يمكنها التأثير علي أداء القاعدة. وتطرقت الدراسة في جزء آخر الي بعض التدابير الاضافية التي من شأنها زيادة حماية القواعد الجوية ومراكز القوة بالجيش، وتفعيل دور منظومة القبة الفولاذية المضادة للصواريخ في توفير حماية فعالة لإسرائيل ضد الصواريخ ومن المقرر البدء من غزة وسديروت وعسقلان باعتبارها نظاماً للدفاع عن المجتمعات القريبة من العمليات، كما يري قادة اسرائيليون امكانية استخدامها في حماية اهداف للجيش أيضا. وأوضحت الدراسة ان الهدف من وجود قواعد قتالية بالقرب من المناطق السكانية هو الحفاظ علي تواجد الجنود بجانب أسرهم داخل القاعدة. إذ يسود اعتقاد بين القادة بامكانية صمود بعض المراكز السكانية امام الهجمات الصاروخية اكثر من بعض القواعد. فيما تخوف البعض من زيادة الخطر علي المقيمين بالقرب من القواعد، لما تمثله من عوامل جذب للصواريخ، فضلا عن تشتيت تركيز الجنود عن أداء تنفيذ مهامهم، وخوفهم علي عائلاتهم من سقوط الصواريخ.