بينما تشهد الانتخابات التكميلية لبعض دوائر مجلس الشعب هدوءاً تاماً. تشهد أخري تحركات ساخنة بين أعضاء الوطني وينطبق هذا علي الوضع بدائرتي الجمالية التي يخوض فيها 20 مرشحاً عن الوطني مواجهة مرشح ناصري وحيد، والتي خلا مقعدها باستقالة د. إبراهيم سليمان، ودائرة الأزبكية التي خلا مقعدها بصدور حكم ضد د. هاني سرور في قضية قرب الدم الملوثة أو هايدلينا. . وبدأت الحملات الانتخابية داخل الدائرة الأولي مستخدمة أسلوب الدعاية المضادة لحسم المعركة لصالح أحدهم خاصة وأن المجمع الانتخابي للحزب ترك الدائرة مفتوحة دون أن يختار مرشحاً بعينه لخوض المعركة وكان لافتاً اتهام عناصر لأخري بشراء الأصوات بالمال، الأمر يعكس شراسة المعركة.. وفي المقابل حسم المجمع الانتخابي لدائرة الأزبكية المعركة لصالح خالد الأسيوطي أمين الشئون المالية والإدارية والذي كان يواجهه مجدي محمود النائب السابق للحزب وذلك بعد استطلاع رأي أعضاء هيئة المكتب والمجالس الشعبية والمحلية وغيرهم من أعضاء الحزب.