لا تنتظروا أي متعة كروية من خلال مباريات الدور الثاني للدوري بعد أن أصبح الدور الثاني مأزقًا للعديد من فرق الدوري. فإذا كانت السنة تضم 4 فصول.. صيف وشتاء وربيع وخريف حتي يستطيع المواطن معرفة، متي يرتدي الملابس الثقيلة ومتي يرتدي الملابس الخفيفة.. ولكن نظرا لحالة الطقس غير المستقرة في الدور الثاني من الدوري جعلت معظم فرق الدوري في حيرة شديدة. هل يستعين الفريق بنجوم الخبرة في المباريات، رغم عدم اكتمال شفاء معظم هؤلاء النجوم.. من أجل مواصلة مسيرته. أم يستعين الفريق بالشباب من أجل مواجهة الحماس المفاجئ لبعض الفرق التي استيقظت متأخرًا.. من أجل اللحاق بالقطار وتعويض التأخير في الدور الأول. وفي معظم الأحيان يكون هناك مخاطرة يتسبب عنها الخروج عن القضبان نتيجة عدم استمرار تألق الشباب ونتيجة نقص الخبرة. وفي نفس الوقت يكون الدفع بنجوم الخبرة.. قبل اكتمال لياقتهم مخاطرة أيضا.. ونتيجة لحالة عدم حالة الاستقرار.. تأتي معظم المباريات بمفاجآت غير متوقعة رغم الحذر الشديد فتكون النتيجة في النهاية.. أن معظم المباريات تنتهي بالتعادل السلبي.. أو التعادل بهدف واحد لكل فريق. وتأتي أيضا معظم المباريات خالية من فنون الكرة.. خالية من الأهداف.. نتيجة رغبة كل فريق في الخروج من المباراة "ببنط" أو الفوز بصعوبة بهدف يتيم في الوقت بدل الضائع. وهكذا تحول الدور الثاني من الدوري إلي دوري "البنط" عملا بالحكمة التي تقول: "النواية تسند الزير".. وذلك من أجل محاولة الفريق اختراق الزحام الشديد الذي أصبح علي جميع الجهات.. في المقدمة والمؤخرة والوسط أيضًا