قتل عسكريان يمنيان وقيادي في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال مع عدد من أفراد عائلته، في مواجهات اندلعت أمس في زنجبار جنوب اليمن. وأعلن أحمد الميسري محافظ ابين عن مصرع اثنين من قوات النجدة وإصابة ثالث خلال مداهمة وكر للمطلوبين أمنياً في زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية. من جهته أكد مصدر يمني مسئول للوكالة الفرنسية مصرع المطلوب علي صالح اليافعي مع مطلوبين آخرين لم يحدد عددهم في المواجهات نفسها. وذكر المصدر أن اليافعي متهم أيضا بالانتماء إلي تنظيم القاعدة. إلا أن مصادر من الحراك الجنوبي أكدت للوكالة الفرنسية أن زوجة اليافعي وابنه وابنته قضوا جميعاً في الاشتباكات. إلي ذلك ذكر شهود عيان أن الاشتباكات وقعت بين القوات الحكومية ومسلحين من مناصري اليافعي، وهو أحد المقربين من القيادي الإسلامي طارق الفضلي وتتهمه السلطات أيضا بتزويد الحراك بالسلاح وبالاتجار بالسلاح فضلاً عن تهمة الانتماء للقاعدة. كما أشار الشهود إلي إصابة خمسة أشخاص علي الأقل من مناصري اليافعي بجروح في الاشتباكات التي استخدم فيها الطرفان أسلحة رشاشة. ومن جهة أخري أكد علي عبدالله أبوحليقة رئيس اللجنة اليمنية المكلفة بالإشراف علي تنفيذ الشروط الستة وآليات تنفيذها في محور "صعدة" شمال اليمن أنه تم فتح مدينة "صعدة القديمة" عاصمة محافظة صعدة، وإعادة الوضع إلي طبيعته مما سهل للنازحين العودة لمنازلهم بعد إزالة المخلفات والألغام والمتفجرات من قبل فرق نزع الألغام.