أكد السفير حسين عبدالكريم القنصل العام بنيويورك في تصريحات صحفية أمس أن الجالية المصرية بأمريكا تقترب من 700 ألف شخص، وأشار إلي عدم وجود حصر دقيق لهم. وقال إن فكرة التمييز ضد المسلمين لم تعد موجودة بالشكل الذي كان في عهد جورج بوش، وأن المجتمع الأمريكي بدأ يفهم ما حدث في 11 سبتمبر، وتمكن تدريجيا من فهم عدم وجود صلة مباشرة بين الإسلام والحادث. وأوضح أن الإجراءات الأمنية الجديدة التي تنوي الولاياتالمتحدة اتخاذها فيما يخص دخول مطاراتها لم تشمل المواطنين المصريين، وتشمل 14 دولة من بينها إيران والسعودية وأفغانستان وباكستان والجزائر، مشيرا إلي عدم وجود أي مشاكل، خاصة بالحجاب، خاصة أن الشعب الأمريكي قائم علي المهاجرين، واختلاف الثقافات والدستور الأمريكي يتيح مساحة كبيرة لممارسة الشعائر الدينية بحرية، ولفت إلي ضرورة التفريق بين نظرة المجتمع الأمريكي للشرق الأوسط قبل وبعد 11 سبتمبر، وقال إن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل أحد الأحداث المهمة التي عرفت المجتمع الأمريكي بالشرق الأوسط، ولكن نتيجة عدم إسراع الجانب الإسرائيلي نحو السلام لم تتضح الثقافة العربية والإسلامية جيدا للمجتمع الأمريكي. وأشار عبدالكريم إلي أن وضع المرأة في الشرق الأوسط مبهم وغامض ولدي المجتمع الأمريكي مفهوم راسخ بعدم تمتعها بحقوقها، وشدد علي دور الأزهر لتوضيح صورة الإسلام المعتدل.