كانت إيمان مصطفي تخطط للدراسة بقسم الاجتماع بكلية الآداب، في حال لم تتمكن من تحقيق أحلامها في الالتحاق بكلية الهندسة. لأنها تجد متعة كبيرة في تناول القضايا والظواهر المجتمعية وتأثيرها علي سلوك الأفراد. وهي تتمني أن تجد فرصة مناسبة في بلاط صاحبة الجلالة، وتري أنه يناسب مجال دراستها إلي حد ما، فالعمل الصحفي يهتم في جزء منه بالبحث عن الحلول للقضايا الاجتماعية، فضلا عما يوفره من احتكاك وتقارب مع مختلف الفئات المجتمعية. لهذا تقضي أوقات فراغها في تصفح شبكة الانترنت والتعرف علي الجديد في جميع المجالات وخاصة مجال دراستها. تحرص إيمان البالغة من العمر 20 عاما علي التواصل الاجتماعي مع أصدقائها، وزيارة أقاربها باعتبارها وسيلة للترويح عن القلوب والنفوس، وتحسين الحالة النفسية. ويضايقها تفاقم الظواهر السلبية في المجتمع كانتشار اطفال الشوارع والزواج العرفي وزيادة حالات الطلاق. وتستمتع بمشاهدة برامج المسابقات وتجذبها القراءة في الكتب الاجتماعية وكتب تفسير الاحلام، وتحرص علي متابعة برنامج الشيخ سيد حمدي حول تفسير الاحلام، تقول إن السبب في انتشار هذه البرامج في الفترة الأخيرة رغبة الجماهير في معرفة الغيبيات لقلقهم من المستقبل. تمتدح ايمان قدرة بعض رجال الدين علي طرح قضاياهم بأسلوب مبسط، وإن اختلف انطباع الناس عنهم بسبب خلافاتهم المستمرة علي الفضائيات، وهي تفضل بشكل خاص الاستماع إلي الداعية د.عبلة الكحلاوي لانها تتناول القضايا النسائية بشكل عصري بعيدا عن التشدد.