حالة من الغضب انتابت عدداً كبيراً من لاعبي النادي الأهلي الذين لم تشملهم قائمة الفريق في آخر مباريات الأهلي أمام طلائع الجيش والتي شهدت استبعاد عدد كبير بعد شفاء النجوم من الإصابة أمثال محمد أبوتريكة وسيد معوض وانتهاء إيقاف وائل جمعة ليعود كل هؤلاء لتشكيل الأهلي علي حساب باقي اللاعبين وفقا للرؤية الفنية لحسام البدري المدير الفني للفريق والذي أبدي سعادته بشفاء المصابين وكثرة اللاعبين الجاهزين لكن هذا ما لا يتفهمه عدد كبير من لاعبي الفريق رغم التزامهم الكامل والمعلن بقرارات المدير الفني لكن هذا لم يمنعهم من التعبير عن استبعادهم من المباريات والذي استقبله كل لاعب وفقا لظروفه الخاصة بالفريق والبداية كانت بمحمد سمير المدافع الشاب الذي شارك في آخر مباراتين وأحرز هدفا في مرمي الشرطة لكنه فجأة وجد نفسه خارج حسابات الجهاز الفني بالاستبعاد ليس فقط من تشكيل الفريق بل من القائمة بأكملها والتي دخلها علي حسابه العائدان من الإيقاف والإصابة جمعة والسيد مما أصاب اللاعب بالصدمة والدهشة من فرمان البدري باستبعاده ولم يختلف الحال كثيرا لدي محمد طلعت والذي بدأ اليأس يعرف طريقه إليه لديه خاصة وأنه خارج حسابات المدير الفني طوال المباريات الأخيرة ورغم الجهد الذي يبذله اللاعب سواء في التدريبات أو بإحرازه أهدافاً مع فريق الشباب مثلما حدث أمام شباب الإسماعيلي إلا أن اللاعب لا يزال خارج حسابات البدري من مباريات الفريق الأول وهو ما عبر عنه اللاعب بقوله هي دي عادة حسام البدري معي ولا أملك سوي الالتزام بقراراته لكن الأمر اختلف لدي أحمد بلال كابتن الفريق والذي أعلن مع بداية الدور الثاني استمراره فقط لنهاية الموسم وقضاء الفترة الباقية من تعاقده مع الفريق تحت أي ظروف تمهيداً للخلع من القلعة الحمراء وهو الأمر الذي جعل اللاعب يتجاهل استبعاده عن مباراة الجيش رغم دخوله قائمة الأهلي في المباريات الأخيرة والتي غاب عنها الليبيري فرانسيس للإصابة ثم عاد وشارك في التدريبات الجماعية منذ عدة أيام لكن اللاعب لم ينل قناعة البدري بالتعبير عن أحقيته فعليا بالمشاركة في المباريات وهو الأمر الذي أصبح بمثابة اللغز سواء للاعب والذي لم يقدم بعد ما يجعله يستحق الاستمرار في الأمر أو للجهاز الفني الذي لا يزال يدافع عن اللاعب ويؤكد أنه صفقة ناجحة للفريق ونفس الأمر ينطبق علي هاني العجيزي والذي غاب طويلا للإصابة ثم عاد للتدريبات ودفع به البدري أمام الشرطة لكن اللاعب خذل مدربه مما دفعه لإخراجه من المباراة نفسها ثم المباريات المتتالية وهو ما وجده العجيزي بمثابة سوء الحظ الذي لا يزال يلازمه مع الأهلي ووصل به لدرجة كبيرة من الحيرة لاستمرار معاناته من الإصابة في عضلات البطن دون معرفة أسباب واضحة لها ورغم مشابهة ظروف العجيزي لأسامة حسني في حصول كل منهما علي فرصة حقيقية في مباراة الشرطة في الأسبوع ال17 من الدوري لكن حسني يختلف موقفه في عدم معاناته من أي إصابات بل علي العكس يؤدي تدريباته بجدية كاملة مما جعله يستشعر بأن عقابه لا يزال مستمراً منذ مشاركته في الشوط الأول أمام الشرطة والذي ظهر به بمستوي متواضع من وجهة نظر الجهاز الفني حتي الآن لم يعد للمباريات والتي غاب منها الناشئان شهاب أحمد وأيمن أشرف لكن كلاً منهما مقتنع تماما باختيارات البدري و ينتظر حصولهما علي الفرصة كاملة مستقبلاً دون تعجل مع الأهلي في المرحلة المقبلة.