رفض ممثلون للكنيسة والأوقاف تحميل المؤسسة الدينية مسئولية جميع الأحداث التي توصف ب"الفتنة الطائفية" داخل المجتمع وقال د.سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف: تحول خطاب الكنيسة والمسجد لحيطة مايلة يُلقي عليها كل أوجه القصور في المجتمع مشددًا علي ضرورة أن تتضافر جهود الأسرة والمدرسة وغيرها من مؤسسات الدولة مع المؤسسات الدينية لمواجهة الأفكار الظلامية. وأكد خلال الندوة التي نظمها نادي المعرفة بحزب الوفد أمس الأول أن المؤسسة الدينية الإسلامية ترفض الأفكار المغلوطة القائلة بأن الإسلام يدعو لقتل الآخر لأنه يدعو لحماية الكنائس والأقباط. وأيده في الرأي الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة مشددًا علي ضرورة تفعيل المواطنة الواردة في الدستور علي أرض الواقع بما يضمن المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات. وانتقد محمود أباظة رئيس حزب الوفد مشاركة الكنيسة في عزل الأقباط عن الواقع قائلاً "الكنيسة تجعلهم لا يشاركون إلا في نواديها الرياضية وأنشطتها المسرحية وهذا يؤدي لانسحابهم التدريجي من المجتمع ويعكس خللاً وتقوقعًا وخوفًا مستمرًا من الآخر. وهاجم رضا ادوارد عضو الهيئة العيا للحزب التمويل الخارجي لما اسماه "فضائيات إثارة الفتنة الطائفية مطالبًا بحملة توعوية تتبناها المؤسسات الدينية ضد هذه الفضائيات ذاكرًا في هذا السياق فضائية ذكريا بطرس المهاجمة للإسلام والرسول محمد صلي الله عليه وسلم.