أكد د.سالم عبدالجليل وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة أن الأزهر بريء تماما من أسلمة القاصرات مشيرا إلي أن الازهر يرفض هذا الاسلوب ولن يقبل الاسلمة بالاكراه، وقال خلال اللقاء الذي نظمه مجلس كنائس الشرق الاوسط ضمن برنامج الحوار الاسلامي المسيحي أمس الأول أن خطاب المسجد هو أخطر خطاب علي الاطلاق وإن لم يكن اخلاقيا ودينيا صحيحا تكون هنا الكارثة. وعبر عبدالجليل عن اسفه لضعف دور المسجد مؤخرا وقال إن المسجد اليوم لم يعد المصدر الرئيسي للمسلم والفضائيات تقاسمه هذا الدور، مشيرا إلي أن الازهر والكنيسة وأيضا وزارة الاعلام ليس لديها السيطرة علي الفضائيات ومحتوياتها. وحذر عبدالجليل من ظاهرة التدين الشكلي التي اصبحت واضحة في المجتمع المصري وأن هناك اقصاء للدين واصبح التدين شكلياً أكثر منه إيمانيا مقترحا بأن يقوم القسيس والشيخ بتدريس مادة الدين في المدارس ضمانا لوصول رسالة صحيحة. من جانبه نفي الانبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة الاتهامات الموجهة للكنيسة بأن مناهج مدارس الاحد التي تدرس للاطفال الاقباط في الكنائس بها إساءة أو تشدد وقال: أتحدي من يجد في هذه المناهج تشويهاً للآخر أو إساءة لأي دين. فيما اتفق الانبا يوحنا قلته المعاون البطريركي للاقباط الكاثوليك مع د.سالم عبدالجليل وبعض الشيوخ الحاضرين بأن الازهر بريء من أسلمة القاصرات وأن هناك قانوناً يسير عليه الأزهر فيما يخص هذا الشأن وقال: إن الأزهر ليس متعصبا ولكن نخشي اختراقه. وبنظرة إنجيلية أكد د.القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية ان مصر قوية وستظل بأولادها مسلمين ومسيحيين وقال: من يظن أنه من الممكن أن تصبح مصر دولة دينية فهو جاهل ويحلم ولن نقبل أبداً ولن نسمح معاً أن يتحول هذا البلد إلي دولة دينية.