استضاف مجلس إدارة النادي الدبلوماسي المصري أمسية ثقافية مميزة تضمنت ندوة الدبلوماسيين كمؤلفين وكتَّاب وكونسرتو الموسيقي كلاسيكية والأوبرا الإيطالية بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة ومركزها الثقافي. وترأس الندوة السفير د. خير الدين عبداللطيف الرئيس السابق لمجلس إدارة النادي الذي أكد أن النادي هو المنتدي الرئيسي الذي يجمع الدبلوماسيين المصريين ونظراءهم الأجانب المعتمدين في القاهرة في المجالات الاجتماعية والثقافية وعلي رأسها الأدب. وتحدث فيها السفير الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب مشيرًا إلي أنه في العصر الحالي للعلاقات الدولية فقد أصبحت الثقافة هي المؤشر الحقيقي للمكانة الدولية لأي دولة وبالتالي فأصبح علي الدبلوماسيين أن يوسعوا من مجال عملهم ليشمل النشر والإبداع الفني بصفة عامة. وأبرز السفير عبد الرءوف الريدي رئيس مكتبة مبارك العامة أن رئاسته للمكتبة هي امتداد لعمله وخبرته الدبلوماسية السابقة حيث تُعد الكتب والمطبوعات وسيلة محورية للتواصل بين الشعوب بالتوازي مع القنوات الدبلوماسية. وأضاف السفير السيد أمين شلبي المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية أن إنشاء المجلس هو في حد ذاته مظلة يجتمع تحتها الدبلوماسيون والأكاديميون بما يساهم في صهر الخبرات في بوتقة واحدة لخدمة السياسة الخارجية المصرية. وأثني كلاوديكو باتشيفكو سفير إيطاليا في القاهرة علي مبادرة النادي الدبلوماسي المصري باستضافة هذا الحدث لتناول كتابات الدبلوماسيين الإيطاليين داعيا لتنظيم ندوة مشابهة في روما توضح تجربة الدبلوماسيين المصريين في الكتابة كذلك. واعتبر السفير نهاد عبداللطيف رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيطالية أن تلك الندوة هي انعكاس لخصوصية العلاقة الثنائية، ولتماثل الاهتمامات بين الدبلوماسيين بين البلدين علي ضفتي البحر المتوسط. وأعلن المستشار عمرو الجويلي عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الاجتماعية الذي أدار الندوة أنه يُعد مؤلفًا مشابهًا يتضمن مرجعًا شاملاً وتحليليا لكتابات الدبلوماسيين المصريين داعيا كل من كانت لهم مؤلفات في هذا الصدد إلي الإسهام فيه من خلال توفير البيانات عن مؤلفاتهم.