البترول: لم نطلب وساطة أحد.. ونسدد مستحقات البوتاجاز أولاً بأول كّذب عبدالعليم طه الرئيس التنفيذي لهيئة البترول الأنباء التي ترددت حول وجود مديونية علي هيئة البترول لشركة "سوناطراك" الجزائرية أثرت علي واردات هيئة البترول من البوتاجاز الجزائري وفقًا للتعاقد المبرم. وأكد عدم صحة ما ورد منسوباً لدبلوماسي عربي بإيفاد أحد المسئولين العرب مؤخرًا للجزائر بهدف التوسط لديها بإعادة تصدير حصة مصر من البوتاجاز الجزائري وأن هذه الخطوة جاءت بسبب مطالبة غير رسمية للجزائر من القاهرة بدفع مستحقات متأخرة عن صادراتها من البوتاجاز إلي مصر. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة البترول بأن الهيئة لم تطلب من أي جهة داخل مصر أو خارجها التوسط لها في موضوع غير مثار علي الإطلاق ،مؤكداً أنه يتم سداد مستحقاتها أولاً بأول وأن تأخر بعض الشحنات من البوتاجاز الجزائري كان نتيجة أعمال الصيانة وظروف جوية. وكانت "روزاليوسف" قد نشرت في زاوية الملخص السياسي عن ادعاءات الصحف الجزائرية حول أن الجزائر ضغطت علي مصر في صفقات تصدير البوتاجاز، وأكدت أن الجزائر لديها مشكلة في الالتزام بتوريد المتعاقد عليه مع مصر فوردت 70% من المتفق عليه، ومصر لديها خطابات تبرير التأخير من جانب الجزائر.