اتهمت الفنانة سمية الخشاب مخرج كليباتها الأخيرة اللبناني يحيي سعادة باستغلالها ومحاولة ابتزازها مستغلاً بذلك عدم معرفتها بعالم الكليبات، وقالت سمية في تصريحات خاصة: لم يكن عندي خبرة بعالم الكليبات ولذلك استغل سعادة ذلك وقام بالنصب علي وأخرج الكليبين عيزاك كدا والخليجي كله بعقله راضي مقابل 150 ألف دولار في الوقت الذي أكد لي كل الفنانين والمخرجين ذوي الخبرة إن التكلفة الحقيقية لا تتجاوز العشرين ألف دولار. وأضافت بالرغم من أنني استأمنته علي نفسي ومالي مستندة إلي اسمه في عالم الإخراج وتغاضيت عن أمور وأخطاء كثيرة جعلتني أظهر بشكل سييء وغير ملامح وجهي بشكل سيئ وقلت المهم أن تخرج الكليبات بشكل مميز لكنني للأسف وجدت أن المستوي ليس رائعاً كما توقعت، والأكثر إساءة إنه قام باستغلال فكرة كليبي الخليجي الذي قمت بتصويره منذ حوالي عام وقام بتكرار الفكرة مع إحدي المطربات التي قامت بطرح البومها مؤخراً مما جعلني اشبهها وهذا ليس اتفاقنا لدرجة أن هناك ردود أفعال سيئة جاءتني علي هذا التشابه ومع كل هذه التجاوزات لم أهاجمه وقلت هي مجرد تجربة والسلام ولكن ما حدث مؤخراً يؤكد أن هذا المخرج يقوم بابتزازي لأنني عندما قررت أن أطلب منه المواد الخام للكليبات رفض ذلك بالرغم من إنني منتجة الكليبات وكل المعدات والأدوات التي تم استخدامها كانت من مالي الخاص، ولكني فوجئت به يرفض تسليمي الخام ويقول إنها ليست من حقك ودخلنا في مناقشات طويلة أكد بعدها أنه ليس من حقي، حتي فوجئت منذ أيام بشقيقته تقوم بإرسال SMS لي وتقول فيها إذا كنت تريدين الكليبات ادفعي عشرة آلاف دولار علي كل كليب وبعدها فوجئت بشريك يحيي سعادة يرسل لي رسالة أخري يقول لي إذا أردت كليباتك ممكن نتفق في السعر مما جعلني أشعر بالتلاعب بي لذلك قررت أن أقوم برفع دعوي قضائية علي المخرج إذا لم يلتزم ويسلمني المواد الخام التي هي من حقي ويكفي ما قام باستغلاله من ورائي، علي جانب اخر عادت سمية مؤخراً من البحرين بعد تكريمها كأفضل ممثلة درامية عام 2009 وقالت إن هذا التكريم جعلني أحصل علي جرعة كبيرة من السعادة خاصة أن الجمهور استقبلني بحفاوة لم أكن أتوقعها في حياتي وأضافت أنها تستعد أيضاً للتكريم في مهرجان في حب الكويت وهذه أشياء تسعدني لأنها تبرز حب الناس لي.