حصل رامز جميل عازر علي بكالوريوس التجارة، وهو يعمل حاليا محاسبا بإحدي شركات الأدوية. وحلمه أن يصبح من رجال الأعمال المصريين في الخارج حتي يستطيع مساعدة الشباب ويرد الجميل إلي وطنه مصر. وهو يبحث عن فرصة للسفر لأمريكا ليس هربا من الأوضاع في مصر، بل علي العكس يراها محاولة للنهوض بوطنه من خلال اكتساب المعرفة والعلم في مجال عمله ونقلها إلي مصر. وهو ينتقد اعتماد المنظومة التعليمية علي الجانب النظري دون الجانب العملي، بما يجعل الخريج يعاني من الفجوة بين دراسته وما تتطلبه سوق العمل من دراسات ومهارات. وهو قلق من عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية، وتقسيم المجتمع إلي طبقتين غنية جدا وفقيرة جدا، وتحولنا إلي شعب مستهلك غير منتج. يفقد رامز البالغ من العمر 25 عاما الثقة في كثير من تصريحات المسئولين ويعتقد انهم لا يقولون الحقيقة، خوفا علي مناصبهم. ويحب القراءة خاصة في القصص البوليسية وشئون السياسة وتجذبه السير الذاتية للزعيمين جمال عبدالناصر والسادات. وتضايقه بعض السلبيات والممارسات الخاطئة في المجتمع والتي يراها نتيجة لتراجع الأخلاق وسيطرة الأنانية. وهو يعتقد أن الكبت وأسلوب التربية الخاطئ يؤثر علي العلاقة بين البنات والأولاد خاصة في مرحلة التعليم الجامعي.