علي كرسي المشاهد

الصراع علي إدارة الحوار في الحلقة الاستثنائية التي قدمتها قناة دريم بعنوان العالم 2010 واستضافت العالم د. أحمد زويل علي مدار 4 ساعات كاد أن يفسد اللقاء، فقد حاولت مني الشاذلي السيطرة علي الجزء الأكبر من الحلقة من منطلق ان البيت بيتها وجاءت اسئلتها ساخنة وتحمل الكثير من الهجوم علي بعض المسئولين حتي إن د. زويل علق أكثر من مرة حول أن أسئلة الشاذلي غير واضحة وتتضمن تلميحات بينما كان محمود سعد يمثل الجانب الهادئ في الحوار، ومع الحاح الشاذلي علق د. زويل علي أزمة مصر والجزائر الأخيرة بأن هناك بعض القنوات الفضائية خرجت بشكل لا يليق بالإعلام ورسالته وكانت سبباً في خلق الخلاف مؤكداً أن مصر هي الأم التي تحتضن كل الدول، وأعلن خلال الحلقة بأن قناة دريم سوف تنقل علي الهواء مباشرة يوم 14 فبراير لقاء زويل والشاعر فاروق جويدة الذي سيقام في أوبرا دمنهور لتمنح الفرصة للجمهور متابعة تلك المناظرة.
الانتقادات والتعليقات التي تلقتها الشاذلي عقب انتهاء حلقة زويل وما أثير من أقاويل حول وجود خلاف بينها وبين سعد دفعها في اليوم التالي أن تنفي ما تناقله البعض حول صراعها مع سعد وحرصت علي أن تؤكد ذلك من خلال عرض كواليس اللقاء.
نجم المنتخب محمد ناجي جدو كان بطل برامج التوك شو يوم الأربعاء الماضي فقد حل ضيفاً في برنامج شوبير علي قناة الحياة وخرج منه متوجهاً إلي استديو برنامج 90 دقيقة حيث ظهر مع معتز الدمرداش في الفقرة الإخبارية علي غير المعتاد لأن الفقرة الأولي تخصص لتناول أهم الأحداث اليومية ولكن تم تغيير مضمون الفقرة حتي لا يضيع علي البرنامج السبق في استضافة هداف بطولة الأمم الأفريقية لاسيما أن جدو كان حريصاً علي أن يتمكن من اللحاق بموعده في برنامج البيت بيتك رغم بعد المسافة بين مدينة الإنتاج الإعلامي، ومبني ماسبيرو وبالفعل استطاع جدو أن يظهر مع محمود سعد في الموعد المحدد.
افتقاد الدقة في كتابة أسماء الضيوف وبالأخص في التقارير الخارجية كانت هي السمة الرئيسية المسيطرة علي برنامج العاشرة مساء هذا الأسبوع، ولعل من أبرز الأخطاء في التقرير الخاص بقرار نقابة الصحفيين في قضايا التطبيع النقابي والمهني مع إسرائيل، حيث تمت كتابة اسم حسين سراج نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر علي أنه رئيس تحرير المجلة وتكرر الأمر مرة أخري في تقرير مسابقة الصورة الصحفية التي أقيمت بساقية الصاوي حيث تمت كتابة اسم فاروق إبراهيم شيخ المصورين الصحفيين باسم فاروق نبيل.