أكد مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن المملكة لن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية بشأن ملف الجنود السعوديين الذين فقدوا في أرض المعركة مع الحوثيين. وقال المسئول السعودي في تصريحات صحفية أمس: "لا حوار ولا وساطة بين المملكة والحوثيين المتسللين الذين اعتدوا علي حدود المملكة الجنوبية، سواء فيما يتعلق بوضع الجنود السعوديين الذين فقدوا خلال العمليات العسكرية أو غيرها من القضايا الأخري". من جهة أخري دعا النائب هوارد بيرمان رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إلي إعطاء اليمن مزيدًا من الاهتمام بالنظر إلي الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تواجهها الآن. علي جانب آخر وصل وزير الخارجية الصومالية علي أحمد جامع إلي صنعاء الليلة قبل الماضية في زيارة لليمن تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها نظيره اليمني الدكتور أبوبكر القربي وعددًا من المسئولين اليمنيين. وتتناول مباحثات الوزير الصومالي خلال الزيارة تطورات الأوضاع في الصومال، وجهود اليمن في دعم الحكومة الصومالية المؤقتة ونتائج القمة الأفريقية الأخيرة، خاصة ما يتعلق منها بالصومال. يأتي ذلك فيما كشف وزير الإعلام الصومالي طاهر محمود جيلي، عن مخاطر تدخل "القاعدة" في الصومال واليمن كبداية لتدخلات في دول أخري مرشحة لإثارة الحروب، مطالبًا بدعم عربي وأفريقي ودولي لمحاصرة الإرهاب وبناء الدولة الصومالية. ونفي الوزير الصومالي ما تردد بشأن سيطرة حركة الشباب علي مقديشيو، إلا أنه أوضح أنها موجودة في مناطق متفرقة إضافة لسيطرتها علي بعض موارد الدولة.