حلزونة الزعيم في اليوبيل الفضي للدار المصرية اللبنانية

في واحدة من أجمل السهرات التي ضمت العديد من كبار الكتاب والمثقفين وأبرز الشخصيات الاجتماعية احتفل الناشر محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية بمرور 25 عاما علي إنشاء الدار وذلك داخل فندق جراند حياة.
بدأ الحفل بعرض لفيلم تسجيلي تناول فيه تاريخ الدار منذ تأسيسها عام 1985 وأهم المحطات في تطورها بعدها حرص معظم الحضور علي إلقاء بعض الكلمات التي تناولت جوانب مختلفة من تعاملهم مع الناشر محمد رشاد، والدار المصرية اللبنانية منهم د.علي الدين هلال رئيس لجنة الإعلام بالحزب الوطني ود.مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ود. زاهي حواس ود.خالد زيادة السفير اللبناني بالقاهرة والفنان عادل إمام والكاتب يوسف معاطي الي جانب عدد كبير من الكتاب والصحفيين والأدباء منهم محمد سلماوي وأفكار الخرادلي وإبراهيم المعلم وجمال الغيطاني... وغيرهم ممن تبادلوا الحوار عن دور الدار في مجال التثقيف ونشر المعرفة والاحتفاء بمن شاركوا في مسيرة الدار وحصول الدار علي 1500 جائزة بعدد إصداراتها في مصر والكويت والإمارات والأردن ومختلف الدول العربية.
الطريف ان الزعيم عادل إمام تناول في كلمته قصيدة "الحلزونة" التي قدمها في فيلم "مرجان أحمد مرجان" والتي يقول مطلعها "الحلزونة يا أمة الحلزونة والواد هناك نازل من المجمع ماشي في ميدان التحرير، خبطته عربية خبطة كبيرة، اتلموا الناس ناس كتيرة، جات أم الولد لطمت لطمة كبيرة، لقت الواد واقع علي الأرض والدم كتير، راحت تنقذ الولد لكن الناس كانت ملمومة حواليه خانقة، في مجية عربية بيضاء جميلة، خدت الولد، ركبته العربية، أدته كتاب قراه، فتّح الولد لقي مخه عالي، مشيت العربية، قريت مكتوب عليها، الدار المصرية اللبنانية".