في قلب العاصمة اليابانيةطوكيو، يواصل معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" خطف الأنظار واستقطاب آلاف الزوار يوميًا، في واحدة من أهم المحطات العالمية للاحتفاء بالحضارة المصرية القديمة، حيث يأتي المعرض ليروي قصة أحد أعظم ملوك مصر، الملك رمسيس الثاني، عبر مجموعة استثنائية من القطع الأثرية النادرة التي تغادر القاهرة في رحلة ثقافية تعزز جسور التواصل بين مصر واليابان. وفي أجواء تجمع بين الدهشة والإبهار، يتعرف الجمهور الياباني على كنوز فرعونية تُعرض للمرة الأولى، وسط اهتمام إعلامي واسع وترحيب رسمي يعكس شغف اليابانيين بالتاريخ المصري العريق. موضوعات مقترحة "إيمان سالم": رسالة الرئيس تعزز ثقة المواطن في صون إرادته الانتخابية وحماية الديمقراطية حزب الاتحاد: توجيهات الرئيس السيسي تعيد الانضباط بقوة للعملية الانتخابية النائبة أمل سلامة: حرص الرئيس السيسي على نزاهة الانتخابات يعكس احترام الدولة لإرادة المصريين وعبر السطور التالية نستعرض أهم وأبرز المعلومات عن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" المقام حاليًا في العاصمة اليابانيةطوكيو. حملة ترويجية مبتكرة لتعزيز حضور الحضارة المصرية في اليابان يشهد معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" المقام حاليًا في العاصمة اليابانيةطوكيو نجاحًا كبيرًا وإقبالًا واسعًا من الجمهور الياباني الذي توافد بالآلاف من مختلف المدن لزيارة واحد من أبرز العروض الأثرية المصرية حول العالم، وفي إطار الحملة الترويجية المصاحبة للمعرض، تم إطلاق شاحنة دعائية متنقلة (Senden Truck) تجوب الشوارع الرئيسية في طوكيو وعدد من المدن اليابانية الكبرى بهدف رفع الوعي الجماهيري بالمعرض وتعزيز معدل الزيارات، بما يعكس الاهتمام المتزايد بالحضارة المصرية القديمة في اليابان. تصميم بصري جذاب يعكس عظمة رمسيس الثاني تتميز الشاحنة الدعائية بتصميم بصري لافت يحمل صورة ضخمة للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى الهوية البصرية الرسمية للمعرض ومواعيد انتهائه، ما يجعلها عنصر جذب بصري للمارة في الشوارع المزدحمة، حيث تعد هذه الوسيلة الدعائية من أكثر الأدوات انتشارًا وتأثيرًا في اليابان، حيث تتحرك في المناطق التجارية والترفيهية ذات الكثافة العالية، مما يمنح الحملة حضورًا قويًا ويتيح وصولها لشريحة واسعة من الجمهور الياباني. نجاح جماهيري كبير ورغبة يابانية في مد فترة العرض أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اعتزازه بالنجاح الكبير الذي يحققه المعرض، مشيرًا إلى أنه منذ افتتاحه في مارس الماضي على يد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار والسيدة يوريكو كويكي عمدة طوكيو وحتى الآن، استقبل المعرض أكثر من 350 ألف زائر، وأن الشغف الياباني بالحضارة المصرية القديمة لعب دورًا كبيرًا في هذا الإقبال غير المسبوق، وهو ما دفع الجانب الياباني إلى إبداء رغبته في مد فترة عرض المعرض حتى يناير 2026، تقديرًا لقيمته الثقافية والأثرية وما حققه من أصداء إيجابية واسعة.
مقتنيات أثرية نادرة على رأسها تابوت الملك رمسيس الثاني يضم المعرض مجموعة استثنائية من 180 قطعة أثرية تم اختيارها بعناية لتعكس مكانة الملك رمسيس الثاني وأهمية عصره في تاريخ مصر القديمة، ويتصدر هذه المجموعة تابوت الملك رمسيس الثاني القادم من المتحف القومي للحضارة المصرية، إضافة إلى عدد من القطع المختارة من المتحف المصري بالتحرير التي تعود لعصر الملك رمسيس الثاني. كما يضم المعرض آثارًا مهمة تم اكتشافها حديثًا عبر البعثة المصرية في منطقة البوباسطيون بسقارة، إلى جانب تماثيل وحُلي وأدوات تجميل ولوحات وكتل حجرية منقوشة، فضلًا عن مجموعة مميزة من التوابيت الخشبية الملونة التي تستعرض تطور الفنون المصرية القديمة عبر عصور متعددة تبدأ من الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر. رحلة عالمية مستمرة منذ عام 2021 بدأ المعرض رحلته العالمية في هيوستن بالولايات المتحدة في نوفمبر 2021، حيث حقق نجاحًا كبيرًا دفع إلى انتقاله إلى محطات عالمية أخرى شملت سان فرانسيسكو في أغسطس 2022، ثم باريس في إبريل 2023، ومنها إلى سيدني في نوفمبر 2023، قبل أن يستقر في مدينة كولون الألمانية في يوليو 2024، واليوم يواصل المعرض رحلته في طوكيو، مؤكدًا قدرة الحضارة المصرية على الإبهار واحتفاظها بمكانتها كواحدة من أكثر الحضارات جذبًا للاهتمام على مستوى العالم.