يشهد معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في طوكيو إقبالًا واسعًا، بعد أن تجاوز عدد زائريه منذ افتتاحه في مارس الماضي وحتى الآن أكثر من 350 ألف زائر، ما دفع الجانب الياباني لطرح رغبة بمد فترة عرضه حتى يناير 2026، في ضوء اهتمام الجمهور الياباني بالحضارة المصرية القديمة. موضوعات مقترحة وزير البترول يشارك العاملين احتفالهم باليوبيل الذهبي لعيد البترول 4.2 مليار قدم مكعب يوميا إجمالي إنتاج مصر من الغاز.. وجهود لزيادة المعدل إضافة 1.1 مليار قدم مكعب غاز و200 ألف برميل زيت يوميا.. وحفر 100 بئر استكشافية في 2026 وفي إطار الحملة الترويجية المصاحبة للمعرض، تم إطلاق شاحنة دعائية متنقِّلة (Senden Truck) تجوب الشوارع الرئيسية في طوكيو ومدن يابانية كبرى لرفع الوعي بالمعرض واستقطاب المزيد من الزوار. وتُعد هذه الوسيلة إحدى أكثر أدوات الإعلان انتشارًا في اليابان، بما يسمح بوصول واسع داخل الأحياء التجارية والترفيهية ذات الكثافة العالية. وتحمل الشاحنة تصميمًا بصريًا بارزًا يتضمن صورة ضخمة للملك رمسيس الثاني والهوية البصرية للمعرض ومواعيد انتهائه، بما يعزّز حضور الحضارة المصرية في المشهد العام ويجذب انتباه المارة. وأكد محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يحقق نجاحًا كبيرًا منذ افتتاحه بحضور وزير السياحة والآثار شريف فتحي وعمدة طوكيو يوريكو كويكي، مشيرًا إلى أن الشغف الياباني بالحضارة المصرية انعكس في حجم الإقبال وفي الرغبة اليابانية لمد فترة العرض، ومثمّنًا النجاحات التي حققها المعرض في محطاته السابقة منذ انطلاقه عام 2021 في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة. ويضم المعرض 180 قطعة أثرية، من أبرزها تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وقطع من المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك رمسيس الثاني، إضافة إلى مقتنيات من مكتشفات البعثة المصرية في البوباسطيون بسقارة، ومجموعة متنوعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المزخرفة، فضلًا عن عدد من التوابيت الخشبية الملوّنة التي تعرض السمات المميزة للحضارة المصرية من الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر. وبدأ المعرض رحلته العالمية في هيوستن في نوفمبر 2021، ثم سان فرانسيسكو في أغسطس 2022، وباريس في إبريل 2023، تلتها محطة سيدني في نوفمبر 2023، قبل انتقاله إلى كولون في ألمانيا في يوليو 2024، ليصل بعدها إلى طوكيو.