قالها أحفاد الفراعنة من خلال روح العزيمة والتحدي والإرادة فاستطاعوا تحقيق هدفهم وهو الاحتفاظ بالبطولة الإفريقية للمرة الثالثة علي التوالي.. دون أي هزيمة . «مصر التي في خاطري وفي فمي.. أحبها من كل روحي ودمي.. من منطلق روح الانتماء لمصر الحبيبة. قام رجال المنتخب الوطني ببذل الجهد والعرق.. من أجل الدفاع عن استمرار سيادة مصر للقارة الإفريقية. «مصر عادت شمسك الدهب». الفوز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني في البطولة الإفريقية.. وحصوله علي الكأس الإفريقية.. دون أي هزيمة. قام بمحو آثار الإخفاق في الوصول إلي كأس العالم.. من خلال فرحة كبيرة.. ملأت قلوب 80 مليونًا. «ماشفش الرجال السمر الشداد فوق كل المحن.. ولا شاف إصرار في عيون البشر.. بيقول أحرار ولازم ننتصر». فقد استطاع رجال منتخبنا الوطني عبور العقبات والظروف المعاكسة التي واجهتم منذ بداية البطولة الإفريقية من خلال روح العزيمة والتحدي. «اتغير الزمان واتغير المكان.. لكن يا مصر انتي أصيلة زي ما أنتي». مشاركة العديد من الشعوب العربية فرحة مصر بالإنجاز الكبير.. يؤكد دائما أن مكانة مصر في قلوب الشعوب العربية لم تتغير .. رغم محاولات البعض التقليل من حجم مصر. «يا أغلي اسم في الوجود يا مصر .. يا اسم مخلوق للخلود يا مصر». في كل يوم تؤكد مصر للعالم. إنها تؤم للنصر.. وأنها ترفض الاستسلام أو الهزيمة في أي مجال تخوضه. «مصر نادتنا .. فلبينا النداء». دون أي اتفاق مسبق.. خرج الشعب المصري بأكمله ليحتفل بالإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني ويهتف لمصر في صوت واحد وقلب واحد.. عظيمة يا مصر