لا أحد ينكر أن نجاح منتخبنا الوطني في عبور الخطوة الأولي في مشوار البطولة الأفريقية وتحظي عقبة نيجيريا قد قام بزرع بذور الأمل والتفاؤل في قلوب جميع المصريين بأن منتخبنا الوطني لديه العزيمة والإصرار علي احراز البطولة للمرة الثالثة علي التوالي وذلك من خلال قيام رجال منتخبنا بامتصاص الصدمة الأولي سريعاً من خلال هدف نيجيرياً المبكر. فقاموا باستحضار روح البطل في 2006 وفي 2008 ونجح أحفاد الفراعنة في إحراز هدف التعادل.. قبل نهاية الشوط الأول لكي ينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.. بهدف لمنتخب نيجيريا وهدف لمنتخب الفراعنة . لكي يبدأ الشوط الثاني.. ويتمكن أحفاد الفراعنة من استعادة زمام المباراة. بعد قيام الجهاز الفني والمعلم حسن شحاتة بتصحيح أخطاء الشوط الأول.. إلي جانب إجراء تغييرات في المراكز داخل الملعب والتي نتج عنها نجاح أحفاد الفراعنة في تحويل الهزيمة المبكرة إلي فوز كبير علي المنتخب النيجيري بثلاثة أهداف.. والحصول علي أول ثلاث نقاط في البطولة. ولكي يضيء رجال منتخبنا الوطني الضوء الأحمر لجميع فرق البطولة.. - بأن المنتخب المصري مازال بطل إفريقيا وأنهم استطاعوا التغلب علي أحزانهم لعدم وصولهم إلي كأس العالم. .. وأن النقص الشديد في صفوف المنتخب لن يؤثر علي رغبة الاحتفاظ بالبطولة للمرة الثالثة علي التوالي. وان ال11 لاعباً في منتخب أحفاد الفراعنة يتحولون سريعاً إلي 11 مقاتلاً عقب نزولهم إلي أرض الملعب..من أجل الدفاع عن اسم الكرة المصرية في القارة الأفريقية. والمطلوب من رجال منتخبنا الوطني أن يواصلوا مشوار البطولة بروح التحدي والعزيمة والإصرار. فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ناجحة.