التخطيط السليم التركيز التام الإعداد الجيد هذه هي الخلطة السحرية التي قام بصنعها المعلم حسن شحاتة لرجال منتخبنا الوطني لكي تصبح منظومة مترابطة شعارها. العزيمة والإصرار والتحدي وروح الجماعة فأصبحت هذه أسلحة منتخبنا الوطني في مشوار البطولة الأفريقية حيث قام بالتركيز علي كل خطوة علي حدة.. من خلال ظروفها ومتطلباتها.. وبعد عبور الخطوة يبدأ في التفكير في الخطوة التالية من خلال اختيار المجموعة المناسبة لهذه الخطوة حيث إنه قام برفع شعار.. اللاعب المناسب في المباراة المناسبة دون أي مجاملة في التشكيل. ومن خلال الخبرة الطويلة.. أصبح منتخبنا الوطني يعبر أي ظروف معاكسة بسهولة من خلال روح التحدي والعزيمة. ومن أهم أسباب استمرار نجاح منتخبنا الوطني في المشوار الافريقي.. احترام رجال منتخبنا الوطني لكل فريق يشارك في البطولة وعدم الاستهانة بأي فريق. اعترافاً.. بأن هناك العديد من الفرق الافريقية ارتفع مستواها في السنوات الأخيرة. ومن أهم أسباب استمرار نجاح منتخبنا الوطني في عبور المحطات السابقة أن رجال منتخبنا الوطني يرفعون شعار لا معني للحياة مع اليأس فعندما يصاب مرمامهم بهدف مبكر من الفريق المنافس.. يتذكر علي الفور رجال منتخبنا الوطني أن المباراة 90 دقيقة فيقومون علي الفور بروح التحدي بتعديل النتيجة سريعا من تأخر بهدف.. إلي تقدم بأكثر من هدف. ومن خلال القيادة الحكيمة للمعلم حسن شحاتة.. استطاع ضخ دماء جديدة في شريان المنتخب الوطني بشجاعة إلي جانب نجوم الخبرة.. فلمعت نجوم جديدة.. ومن أبرز معالم القيادة الحكيمة للمعلم حسن شحاتة هو.. الصبر علي أي لاعب عندما لم يوفق في مباراة.. ويعطيه فرصة أخري دون أن يفرط فيه من خلال ثقته في كفاءة ومهارة اللاعب وهذه الثقة التي تجعل اللاعب يبذل أقصي ما لديه من أجل إثبات أنه جدير بهذه الثقة.