وسط تشجيع حماسي جارف تحول الانتصار التاريخي الذي حققه المنتخب الأول لكرة القدم بفوزه ببطولة أفريقيا للمرة الثالثة علي التوالي إلي فرحة طاغية داخل حزب التجمع بمقره المركزي، الذي كان قد أعد شاشة عرض خاصة لأعضاء وعمال الحزب للمباراة النهائية بين مصر وغانا. واحتفل بالحزب علي طريقته الخاصة حيث قام اتحاد الشباب التقدمي وعمال الحزب بوضع ساوند كبير وضخم ببلكونة المقر وأصبح الصوت ضخماً استطاع أن يجتذب المئات من الشباب الذين كانوا يتجمعون دائماً بعد فوز المنتخب حول تمثال طلعت حرب، إلا أن هذه المرة تجمعوا أسفل المقر الرئيسي، وأصبح ميدان طلعت حرب خاوياً. وكان اتحاد الشباب قد وضع العديد من الأغاني الوطنية زادت قوتها بسبب الساوند الكبير، مثل أغنية شادية.. أصله معداش علي مصر.. وغيرها من الأغاني الوطنية التي ألهبت حناجر الشباب وراحوا يهتفون باسم المنتخب وباسم مصر. وأخذ أحد أعضاء الشباب يهتف.. عايز تهده.. هاتلو جده، عايز تغيظه.. هاتلوا زيزو وراح الشباب يهتفون وراءه واختتم الحزب كرنفاله بالنشيد الوطني.