متابعات برلمانية: ولاء حسين - إبراهيم جاب الله - شوقى عصام - فريدة محمد طالب صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الحكومة بضرورة الاسراع في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتقديم التعويضات اللازمة لانقاذ المتضررين واصلاح ما تأثر من جراء الازمة والاطمئنان علي سلامة السد العالي ومحطات القوي وخزان أسوان وأضاف موجها كلامه للحكومة نريد لابناء المناطق المضارة بيوتا لائقة في مناطق آمنة بعيدا عن مخرات السيول وفي أسرع وقت، نريد لهم طرقا آمنة تربطهم بالمناطق المأهولة تمكنهم من استئناف حياتهم الطبيعية وانشطتهم الاقتصادية والخدمية لتحقيق معاناتهم. وأكد ضرورة إنشاء سدود منيعة تقيهم تداعيات أزمة السيول في المستقبل، ووجه الشريف الشكر لرئيس الجمهورية لتدخله السريع في مواجهة الازمة فور وقوعها وعنايته بضروة تعزيز عمليات الاغاثة وتوفير المساعدات والتعويضات ووصولها ل30 ألف جنيه لكل من تهدم منزله وتخصيص قطع أرضٍ بمساحة 300 متر لبناء منازل بديلة خاصة أن الأزمة عزلت مناطق وقطعت ابراجا وأتلفت أبراجاً للضغط العالي في الصعيد وهدمت سقف مبني مطار شرم الشيخ. وأكد د. مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أن السد العالي وخزان أسوان لم يتأثرا من جراء أزمة السيول وأشار إلي أن الحكومة اتخذت إجراءات سريعة لمواجهة الأزمة لإعادة تسكين المواطنين خلال 54 يوماً بعد توفير أماكن للايواء حيث تقوم وزارة البترول بإنشاء عمارتين تحتوي كل منهما علي 04 وحدة سكنية في أسوان والعريش بخلاف إعادة المنازل المتضررة.. وقال الحكومة ترفع تقريرين يومياً لرئيس الوزراء حول الأزمة. ووجه السفير محمد بسيوني رئيس الشئون العربية والأمن القومي شكره للقوات المسلحة مطالبا بضرورة وجود هيئات لإدارة الازمات بالانذار المبكر لها ومواجهتها بأسلوب علمي حديث. دعا نواب سيناءوأسوان الي رفع قيمة التعويضات التي يحصل عليها المضارون من السيول إلي 55 ألف جنيه وإنشاء إدارة للأزمات علي مستوي المحافظات. ورفض النائب السيناوي عبدالحميد السلمي معاملة منكوبي السيول كلاجئين وتوفير منازل لهم واصفا ما حدث في الفترة الماضية من قبل الحكومة بأنه إهمال بكل المقاييس في عمليات البناء. وفي سياق متصل شهدت لجنة الشئون العربية والأمن القومي في مناقشاتها حول أزمة السيول مشادات بين الحكومة والنواب بسب اتهامات وجهها بعض النواب للحكومة بالاهتمام بأسوان أكثر من سيناء في هذه الازمة وكان في مقدمتهم د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الذي وصف ذلك بالتمييز بين المحافظتين.