أكد وزير الدفاع اللبناني إلياس المر أن التسجيلات في برج المراقبة في مطار بيروت أثبتت أن قائد الطائرة الإثيوبية التي سقطت في البحر المتوسط طار معاكساً للاتجاه الذي أوصي به برج المراقبة، مضيفاً أن أسباب عدم تجاوب قائد طائرة البوينج لم تعرف بعد، وقد تكون خارجة عن إرادة الطيار. يأتي ذلك فيما تستمر عمليات البحث قبالة السواحل اللبنانية بحثا عن ركاب الطائرة في وقت تتضاءل فيه الآمال بالعثور علي ناجين مع مرور الوقت. وقد وسع عمال الإنقاذ اللبنانيون والدوليون عمليات البحث عن الضحايا والصندوقين الأسودين للطائرة. وواصلت سفن بما في ذلك سفينة تابعة للبحرية الأمريكية وطائرات هليكوبتر أوروبية وأخري تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عمليات البحث طول الليل عن حطام الطائرة. وقال مسئولون لبنانيون إنه تم انتشال 14 جثة إلي الآن منها جثتا طفلين صغيرين، مؤكدين أن الرقم الاجمالي الذي أعلن خلاله عن انتشال 24 جثة غير صحيح. ومن جانبها أعلنت الولاياتالمتحدة أنها سترسل مدمرة للمياه اللبنانية بناء علي طلب بيروت للمساعدة في البحث عن الضحايا. وفي سياق متصل تعهدت الحكومة الإثيوبية بإعادة جثث كل الضحايا الإثيوبيين الذين لقوا مصرعهم في الحادث.