أكد د.عبدالحليم نور الدين الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلي للآثار أن جمعية "الآثاريين المصريين" ليست بديلاً لنقابة الآثاريين التي يجهل سبب عدم وجودها حتي الآن رغم وجود مشروع لإنشائها تم إعداده منذ عام 1988. وأشار إلي أن الجمعية التي تم إشهارها في سبتمبر الماضي تضم حتي الآن 1200 عضو وتهدف إلي لم شمل الآثاريين واتخاذ مواقف وإبداء الآراء في قضايا الآثار، ومناقشة هموم ومشاكل الآثاريين، وإن كنا لا نملك شرعية النقابة، إلا أنها قد تكون بداية لإنشائها. وأوضح أن مجلس إدارة الجمعية الذي يرأسه سيجتمع بعد امتحانات نصف العام لوضع خطة عمل والتفكير في توفير الموارد والاعتمادات المالية لتقديم خدمات لأعضاء الجمعية من مفتشين ودارسين وغيرهم. وقال: من حقنا أن تكون لنا نقابة لأننا لسنا أقل من فئات أخري لهم نقابات، وهناك عقبات حاولنا سابقاً تجاوزها، وقال إن د.زاهي حواس أمين عام المجلس الحالي يسعي لإنشاء النقابة لكننا لا نعرف من صاحب المصلحة في عدم إنشائها رغم أن الموضوع وصل لمجلس الشعب.