هاجمت الدكتورة مني ياسين رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار غرفة الصناعات الغذائية وما وجهته من انتقادات للجهاز بشأن استغلاله لاجتماعات شركات الألبان والسكر لجمع البيانات الخاصة بالحصص السوقية وقالت ياسين في تصريحات خاصة لروزاليوسف: إن الجهاز له صفة الضبطية القضائية وأن علي الشركات مساعدته في توفير المعلومات الخاصة بنشاطها موضحاً أن الجهاز يقوم الآن بعدة دراسات حول سوق السلع الغذائية منها السكر والألبان والزيوت للكشف عن الاحتكارات، أضافت أن تأخر الجهاز في إعلان نتائج ملفي الزيوت والألبان رغم خضوعهما للتحقيقات منذ عامين يرجع إلي وجود عشوائية كبيرة في تلك الصناعة حيث تمثل 80٪ للألبان بينما يقوم الجهاز بدراسة 25٪ فقط من سوق الزيت الحر، أما ال75٪ الاخري فهو زيت مدعم. وفيما يتعلق بتأخر الجهاز في إعلان نتائج التكلفة الحقيقية لسعر طن الاسمنت رغم طلب رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بإنهاء تلك الدراسة في غضون 4 شهور قالت مني ياسين: إن الجهاز أرسل خطابا لوزير التجارة والصناعة يؤكد فيه أن هناك متغيرات كبيرة حدثت داخل سوق الاسمنت وتقضي وقتاً كافياً لدراستها منها فتح باب الاستيراد ووقف التصدير وزيادة الطلب علي الاسمنت، وعدت رئيس جهاز منع الاحتكار بإنهاء ملفات الزيوت والألبان والاسمنت خلال الربع الاول من العام الجاري.