كشفت قناة «الحرة» الأمريكية عن أن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي لشئون الأمن القومي عوزي أراد، زار الأردن سرا مرتين خلال الشهر الجاري حيث التقي عددا من كبار المسئولين الأردنيين، وفي مقدمتهم وزير الخارجية ناصر جودة ورئيس الديوان الملكي. ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حمل عوزي أراد رسالة إلي الملك الأردني عبدالله الثاني أكد فيها استعداده لاستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين علي الفور ومناقشة القضايا الجوهرية بما فيها القدس والحدود واللاجئون. وفي غضون ذلك ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني أن تل أبيب منعت وزير التعاون والتنمية البلجيكي من زيارة قطاع غزة، لمتابعة الاحتياجات الإنسانية لكن طالبه قوبل بالرفض بحجة عدم تقوية حماس. علي صعيد آخر أعلنت كتلة فتح البرلمانية رفضها لدعوة رئيس المجلس التشريعي النائب عن حماس عزيز الدويك لعقد جلسة جديدة للمجلس في غزة والضفة الغربية. من جانب آخر، يقوم الرئيس الفلسطيني بزيارة لروسيا يلتقي خلالها نظيره الروسي. يشارك وزير الخارجية أحمد أبوالغيط اليوم اجتماع متابعة مؤتمر باريس للمانحين من أجل الدولة الفلسطينية. علي صعيد متصل، طالب المرصد للانتخابات والديمقراطية، بالاسراع في التوقيع علي الورقة المصرية من قبل حركة حماس كما طالب الرئيس محمود عباس باصدار مرسوم رئاسي جديد يحدد فيه موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 28 يونيو 2010 حسب ما جاء في الورقة المصرية. وقال المرصد انه يؤكد علي اهمية اجراء الانتخابات في اسرع وقت ممكن نؤكد علي ان المجلس التشريعي قد انتهت ولايته القانونية والشعبية اليوم ولذا فان المجلس يتحول الي تسيير اعمال مع صلاحيات محدودة رغم انه اصلا وفي أفضل الأحوال لم يستطع الالتئام منذ شهر تموز من عام 2007 ولم يستطع المجلس الحالي ممارسة دوره بالتشريع والرقابة منذ انتخابه وهما المسئوليتان الرئيسيتان المحددتان له في القانون الاساسي الفلسطيني، لذا فان أي محاولة بعد مرور اربع سنوات علي الانتخاب تعتبر «لعب في الوقت الضائع».