نفت مصادر فى ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن تكون زيارة مستشار رئيس الوزراء لشئون الأمن القومى الإسرائيلى عوزى أراد للقاهرة حاليا لها أى علاقة بجهود إتمام صفقة إطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط. كانت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية قد ذكرت أن أراد غادر إسرائيل منذ ساعات متوجها إلى القاهرة، للقاء رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، موضحة أنه من المقرر أن يجتمع عوزى أراد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لشئون للأمن القومى، مع كبار المسئولين المصريين فى وزارة الدفاع، وسيلتقى بعد ذلك مع الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية لبحث ولتنسيق بعض الأمور بين الجانبين. وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة عوزى أراد إلى القاهرة تهدف فى الأساس إلى بحث تفاصيل زيارة الرئيس مبارك المقررة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية فى 18 من الشهر الجارى، للقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض مع رئيس المخابرات عمر سليمان، بهدف العمل على تنسيق المواقف المصرية والإسرائيلية استعداداً لهذه الزيارة. وهى الزيارة التى تنظر لها الحكومة الإسرائيلية باهتمام شديد، نظراً لأنه من المنتظر أن يبحث الرئيس مبارك مع الرئيس باراك أوباما فى واشنطن، استئناف عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة فيما يتعلق باستئناف عملية السلام بين المتوقفة منذ سنوات بين إسرائيل والفلسطينيين.
