الدكتور فاروق كامل مصطفي الباز الاستاذ المتفرغ بقسم الكيمياء الحيوية النباتية شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث ابن محافظة دمياط يعتبر بمثابة موسوعة علميه متنقله تحتاج لان نسجل لها عشرات السطور فقد عاش حياته رافعا شعار "العمل ثم العمل" متدرجا في كل المناصب وتاركا بصمة فيها جميعا لإيمانه الشديد بأننا سنرحل عن حياتنا حتما فلنرحل عنها تاركين بصمة مميزة لا تنسي. امتدت مسيرته العلمية لاكثر من 44 عاما بدأت بتخرجه في كلية الزراعة 1966 وثم حصوله علي درجتي الماجستير والدكتوراه في الكيمياء الحيوية، تدرج بعدها في المناصب من طالب منحة بالمركز القومي للبحوث حتي تقلد مهام نائب رئيس المركز القومي للبحوث للشئون الفنية حتي عام 2005 كما أنه عضو في العديد من الهيئات والجمعيات العلمية القومية والدولية من أهمها الجمعية الإفريقية لدراسات حوض النيل وعضو باللجنة الإشرافية للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح وعضو لجنة تقييم المرشحين لنيل جوائز التفوق العلمي منذ 2006 بجانب عضويته بمجلس البحوث والتطوير بالمركز إلي جانب عضويته بمجلس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية فهو لم يتوقف يوما عن الحصول علي دورات او تشرب العلم فاجتاز ما يزيد علي 22 دورة منها تخطيط المشروعات وإختبارات التربة وتحاليل النبات كأساس لتقدير الإحتياجات السمادية، من جانبه درب علي العديد من الدورات التدريبية الدولية من تدريب العاملين في المراكز البحثية والجامعات والعاملين بالمشروعات الممولة من ألمانيا الإتحادية في مصر وبعض الدول العربية علي طريقة "تخطيط مشروعات البحوث والتطوير" واكثر من 18 دورة قومية مثل تدريب الفنيين العاملين بمعامل شركة كفر الزيات للزيوت والصابون علي إجراء التحاليل الكيماوية لتقدير التركيب الكيماوي لبعض منتجات الشركة وإختبارات تقييم الجودة واقام عدداً من الدورات التدريبية للمرشدين الزراعيين عن أهمية إختبارات التربة وتحاليل النبات، وتدريب المرشدين الزراعيين فضلا عن مشاركته في إدارة ورش عمل لتخطيط مشروعات التنمية بطريقة التخطيط الموجهة نحو الأهداف. ساهم فيما يزيد علي خمسين ورشة عمل موجهة لإرساء منهج التخطيط العلمي المحكم لضمان تفعيل ونجاح كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية خاصة العاملة في مجال الزراعة والمشروعات الصغيرة. وقد ساهم في تمويل تلك الأنشطة عدد كبير من المؤسسات الدولية ذات الرسالة في تنمية إقتصاديات الدول النامية بما فيها مصر.وساهم في كثير من المشروعات التي أحدثت تأثيراً إيجابياً كبيراً في هيكلة قطاعات الإنتاج خاصة القطاع الزراعي المصري كمشروع إزالة الزغب من بذرة القطن واعتماد التقاوي وتلوث البيئة بشبرا الخيمة ومشروع التخلص من المخلفات الصلبة ومحو الأمية في القطاع الصناعي وشارك في الإشراف علي ثماني عشرة رسالة ماجستير ودكتوراه وتنظيم عدد من الندوات لربط البحث العلمي بالصناعة وقام بالعديد من المهام العلميه بالخارج، حاز علي عشرات من شهادات التكريم بدءا من ترشيحه لجائزة الدولة التقديرية في "العلوم الزراعية" عام 2005 وحصوله علي جائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2008 جائزة التقدير العلمي في العلوم الزراعية- المركز القومي للبحوث عام 2007 وجائزة التشجيع العلمي للمركز القومي للبحوث عام 1987 ميدالية المركز عام 1987 و درع تكريم رواد شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية عام 2003 ونال ميدالية المركز القومي للبحوث عام 1982 بمناسبة الأحتفال بمرور 25 عاماً علي إنشاء المركز. والتقدير العلمي من مؤسسة DAAD الألمانية للمرشح بمناسبة إختيار سيادته لمنح هذه المؤسسة ثلاث مرات متتالية عام 1980 - 1988 - 1992 تقديراً لجديته وأهمية النتائج المتحصل عليها ودوره في دعم التعاون العلمي المصري الألماني في المجال الزراعي وتم اختياره منسقاً عاماً للربط بين الصناعة والبحث العلمي من جانب إتحاد التنمية الإقتصادية بمصر منذ عام 2005 وحتي الآن يضرب للدكتور فاروق نموذجا للعالم الناجح والزوج الحنون والاب المثالي ويرجع الفضل لزوجته الحنون وولديه المهندس احمد مهندس شبكات كمبيوتر ونهي رئيس حسابات بإحدي شركات البترول.