حصد الدكتور محمد عبدالفتاح القصاص، أستاذ متفرغ بكلية العلوم، جامعة القاهرة، جائزة مبارك للعلوم، فيما نال الدكتور محمد فوزى المناوى، أستاذ غير متفرغ بطب القاهرة، والدكتور سعد السيد حسن، أستاذ متفرغ بعلوم عين شمس جائزتى مبارك لعلوم التكنولوجية المتقدمة. وتبلغ قيمة الجائزة 400 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، وشهادة من الأكاديمية. وظهرت أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية والتفوق ومبارك، فضلا عن جائزة المنصورة الطبية أمس، عقب اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمى، الذى دام أكثر من ثلاث ساعات ونصف مساء أمس الأول، دون أى حضور من الإعلاميين لتغطية عملية التصويت على الفائزين. وتنوعت الجوائز ما بين ثلاث جوائز لمبارك، وتسع تقديرية بعد حجب الجائزة العاشرة، و7 جوائز للتفوق، فضلا عن 40 جائزة تشجيعية، وجائزة المنصورة الطبية، وتم حجب 13 جائزة على المستوى الكلى، وكانت جامعة القاهرة من أكثر الجامعات التى حصدت جوائز الدولة لتصل إلى 13 جائزة. واستبعد مجلس الأكاديمية، برئاسة الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى وحضور أعضاء المجلس، الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث، من حضور عملية التصويت لأن اسمه ورد على قائمة المرشحين للفوز بجائزة الدولة التقديرية للعلوم التكنولوجية المتقدمة. وفوجئ الحضور عقب انتهاء مجلس الأكاديمية وقبيل بدء للمؤتمر الصحفى للإعلان عن الجوائز بخروج الدكتور هانى الناظر قائلا: «حسبنا الله ونعم الوكيل.. ليه يعملوا كده فيا» كرد فعل على حجب الجائزة عنه على حد قوله، وهو ما تم تأكيده إذا تم حجب جائزة الدولة التقديرية للعلوم والتكنولوجية المتقدمة فى العلوم الأساسية. وقال الناظر إنه كان له شرف الترشيح لجائزة الدولة التقديرية من تسع جهات عملية، ثم من اللجان العلمية المتخصصة والتى أجازته إلى اللجنة العامة للجوائز التى تضم 29 أستاذا وعالما على مستوى جامعات مصر، مضيفا أن اللجنة منحته الجائزة، إلا أنه فوجئ بعد انتهاء المجلس بحجب الجائزة عنه دون إبداء أى مبرر. وأكد أن منحه جائزة الدولة التقديرية - حتى وإن تم حجبها - يشعره بالفخر، لاكتسابه تقدير علماء مصر، وحب زملائه فى المركز القومى للبحوث، قائلا: « لست الإنسان الخاسر فى هذه القضية.. وإذا كان سيتم اعتبار الخسارة هى القيمة المالية للجائزة، فالمال يذهب وتبقى جائزتى تقدير الناس لجهودى». فى المقابل، رفض الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، التعليق عند سؤاله عن سبب حجب الجائزة بعد إعلانه أسماء الفائزين. يذكر أن جوائز الدولة التقديرية عددها عشر جوائز تم حجب واحدة منها، وقيمة الواحدة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية وشهادة من الأكاديمية، حاز على جوائز العلوم كفئة أولى كل من الدكتور أحمد حسن الكاشف، وأحمد سامى عبد الشكور أستاذين متفرغين بعلوم عين شمس والقاهرة. فى مجال العلوم الأساسية، وفى مجال العلوم الزراعية نال الجائزة الدكتور عادل السيد توفيق البلتاجى، أستاذ متفرغ بزراعة عين شمس، بينما حصد جائزتى العلوم الطبية والهندسية الدكتور جلال الدين زكى سعد، أستاذ متفرغ بطب أسيوط، والدكتور حسن إبراهيم أنيس أستاذ متفرغ بهندسة القاهرة. فى حين تم حجب جائزة الدولة التقديرية للعلوم التكنولوجية المتقدمة فى مجال العلوم الأساسية، ونالها فى مجال العلوم الزراعية كل من الدكتور أحمد محمد على الشرقاوى أستاذ متفرغ بزراعة القاهرة، والدكتور فاروق كامل مصطفى الباز، أستاذ متفرغ بالمركز القومى للبحوث، بينما فاز حسن حسنى يوسف، أستاذ غير متفرغ بطب عين شمس، بجائزة العلوم الطبية، والدكتور عادل عبد المنعم صالح نوفل، أستاذ متفرغ بمركز بحوث وتطوير الفلزات. وبلغ عدد جوائز التفوق، سبع جوائز بقيمة 100 ألف جنيه وميدالية فضية وشهادة من الأكاديمية لكل جائزة، حصل عليها الدكتور عادل يحيى على أبوالمجد، أستاذ متفرغ بعلوم الزقايق فى مجال العلوم الأساسية، والدكتور معتز محمد فتحى أحمد، أستاذ زراعة عين شمس فى مجال العلوم الزراعية، والدكتورة إيناس محمد حنفى مازن، أستاذ باحث بالمركز القومى للبحوث فى مجال العلوم الطبية، والدكتور أحمد سليمان أستاذ متفرغ بهندسة القاهرة فى مجال العلوم الهندسية، وكانت جوائز التفوق للعلوم التكنولوجية المتقدمة من نصيب الدكتور محمود أبوالغفار، والدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذين باحثين بالمركز القومى للبحوث، والدكتورة نجلاء عبدالمنعم من زراعة القاهرة. وبلغت جوائز الدولة التشجيعية 40 جائزة قيمة الواحدة منها 50 ألف جنيه وشهادة من الأكاديمية، وتم حجب 12 جائزة منها فى مجالات العلوم الكيمائية والزراعية والعلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم المجالات الزراعية والعلوم الطبية، فضلا عن الجائزة التشجيعية فى مجال العلوم الطبية والهندسية، بينما حصد كل من الدكتور بدير الباز، أستاذ مساعد بمركز أمراض الكلى بالمنصورة، وأحمد إبراهيم السقا، أستاذ مساعد بطب السويس، جائزة المنصرة الطبية، وقيمتها 70 ألف جنيه، مناصفة.