اتهم مصدر بوزارة الثقافة مسئولي حي الجمالية بالتقاعد عن تنفيذ توجيهات فاروق حسني وزير الثقافة التي أمر بها خلال تفقده لشارع المعز منذ أكثر من أسبوعين بتنظيف الخرابات المتواجدة في حارة "بيت القاضي" و"الدرب الأحمر" وتنفيذ قرارات الإزالة التي صدرت ضد بعض العقارات بشارع الطنبشجية الأمر الذي يعرض الآثار للخطر. وقال المصدر لم إنه لم تبلغ تراخيص ورش الحدادة الموجودة بالحي تمهيدا لنقلها إلي أماكن أخري بالإضافة إلي عدم إزالة اشغالات وكالة "داود باشا"، أو السعي للحصول علي تراخيص حفر لاستكمال عمليات التطوير بالحي ومنها إلي شارع المعز. "روزاليوسف" رصدت خلال جولتها بالمنطقة القمامة المتراكمة التي اشتكي منها الأهالي مؤكدين تباطؤ الحي دون استجابة، فيما أشار حسن حسين صاحب أحد محلات الوكالة إلي انهيار جزء من الوكالة وأن الآثار قامت بترميمه وأخذ تعهداً علي أصحاب المحال بعدم مسئولية الآثار عنهم في حالة وقوع أي حادث مؤكدا استعدادهم التام للنقل إلي أماكن أخري، فيما أنهي فاروق حسني وزير الثقافة أمس أزمة حوافز العقود بالسيرك المقررة ب200٪ في اللائحة الجديدة، وأوضح شريف عبداللطيف رئيس قطاع الفنون الشعبية في تصريحات خاصة ل"روزاليوسف" أن الوزير طلب دعماً من وزارة المالية لتطبيق اللائحة فيما يخص الحوافز والأجر مقابل عمل. وفي سياق متصل بدأت عدوي الأزمات تنتقل إلي مسرح البالون التابع للفنون الشعبية، حيث هدد أحد اللاعبين ويدعي "عجيبة" بالاعتصام. ومن جانبه أكد محمد هاشم مدير مسرح البالون أن عجيبة لم يقم باعتصام، كما تردد ومطالبه غير واضحة.