كشفت تقارير صحفية بريطانية أمس أن قاتلا عربيا محترفا من حزب الله هو الذي يقف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني في الوقت الذي شددت فيه ايران الاجراءات الأمنية لحماية علمائها النووين. ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن جهات معارضة في إيران معنية بمراقبة نشاط حزب الله، لم تسمها ، القول إن صورا التقطت لعنصر من الحركة اسمه الحركي "أبو ناصر" في حي قيطارية شمال طهران. من جانبه، قال مسئول أمريكي أن المخابرات الدولية ومراقبي الأممالمتحدة ترصد تهريب السلاح من سوريا الي حزب الله في لبنان منذ انتهاء الحرب الاسرائيلية علي لبنان عام 2006، اذ تعتبر القضية من الخطوط الحمراء المتفق عليها بين سوريا واسرائيل. من ناحية ثانية، اختتمت القوي الست الكبري اجتماعها في نيويورك الذي استغرق ثلاث ساعات وخصص لبحث ملف إيران النووي دون التوصل إلي قرارات بشأن فرض عقوبات علي طهران، وفق ما أكده سيرجي ريابكوف المندوب الروسي، فيما غادر المندوب الصيني الاجتماع رافضا الادلاء بأي تصريحات للصحفيين. من جهة أخري، انفجرت قنبلة أمس الأول شمال شرقي ايران دون أن تسفر عن أي خسائر حسبما نقلت وكالة مهر الايرانية للأنباء. وقالت الشرطة المحلية في بيان لها إن رجلا القي بقنبلة أمام مكتب حاكم خوراسان غير أن الانفجار اسفر فقط عن اصابة ملقي القنبلة ولم تسبب اي اضرار. علي صعيد آخر، ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن طهران رفضت منح السناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي تأشيرة دخول إلي أراضيها. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية في بيروت قولها إن وزارة الخارجية الإيرانية أفادت في وقت سابق بأنها تدرس طلبا تقدم به كيري لزيارة إيران.