أكد مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان، لانتخابات الرئاسة، ياسر عرمان، إن حركته لديها حظوظ كبيرة في الفوز بالانتخابات المقبلة «وعلي المستويات كافة». وقال عرمان إن حزب المؤتمر الوطني ظل لفترة طويلة في سدة الحكم «ولم يستطع نقل السودان نقلة جديدة». وشدد علي أن الحركة الشعبية، بحكم علاقاتها وبرنامجها ورؤيتها، يمكن أن تحل قضية دارفور «حلا عاجلا وعادلا» وأن تطبع علاقات السودان الخارجية إقليميا ودوليا وأن تحقق ديمقراطية «كاملة الدسم». وأضاف ان برنامجه سيكون هو التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل، والعمل «من أجل المستضعفين والمهمشين والنساء وتنفيذ الاستفتاء لتقرير المصير للجنوبيين في موعده». وأوضح أنه اختار كلمة «التغيير»، شعارا لبرنامجه الانتخابي، لكنه أشار في المقابل إلي أن الحركة لن تجري أي تغيير في هياكلها إذا فاز هو برئاسة السودان لافتا إلي أن زعيم الحركة، سلفاكير، سيظل في منصبه رئيسًا للحركة الشعبية. بدوره وصف باقان أموم أمين عام الحركة الشعبية ترشيح عرمان للرئاسة بأنه قرار تاريخي جاد متوقعا أن يقدم مرشح الحركة استقالته من منصبه كنائب للأمين العام في غضون أيام. من جانبه اعتبر نصر الدين كوشيب رئيسي مكتب الحركة الشعبية في القاهرة ل«روزاليوسف» ترشيح عرمان دليلا علي أن حركته لا تدعو للانفصال كما يروج البعض لاسيما أن مرشحها مسلم من الشمال. وفي سياق متصل أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني سيؤيد عمر البشير كمرشح لرئاسة السودان. من جانبها كشفت المفوضية القومية للانتخابات السودانية عن عدم استيفاء 11 من المتقدمين للترشح لمنصب الرئيس للشروط المطلوبة.