كتبت أسماء الحسيني: أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان عزمها خوض المعركة الانتخابية علي كل مستوياتها بقوة وعزيمة برغم أنها قالت إنها لاتزال تخشي من تزوير هذه الانتخابات المزمع عقدها في ابريل المقبل. وقال ادوارد لينو رئيس استخبارات الحركة السابق ومرشحها لولاية الخرطوم, مازلنا غير مطمئنين بشأن نزاهة وشفافية الأجواء التي ستتم فيها الانتخابات في ظل استمرار القوانين المقيدة للحريات. ونفي لينو سعي الحركة الشعبية أو حكومة الجنوب لعقد أي صفقات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم, وقال لينو: لن نقبل بأي صفقات من أي نوع تقدم فيها الحركة تنازلات بشأن الشمال. وأعرب عن اعتقاده بأ السودان كله يمر بمرحلة صعبة للغاية, وأن الحركة الشعبية لديها الرغبة لإعطاء فرصة لجعل خيار الوحدة في السودان ممكنا, ولذا رشحت ياسر عرمان الشمالي المسلم لرئاسة السودان, مؤكدا أن فرص عرمان في الفوز كبيرة, وأن فوزه سيمنح خيار الوحدة أملا, وبرغم اعترافه بأن المعركة الانتخابية لن تكون سهلة, قال هذه مسئوليتنا ونحن علي استعداد لتحملها من أجل بلدنا. وأكد لينو أن استمرار حزب المؤتمر الوطني الذي يرأسه الرئيس السوداني عمر البشير في الحكم, يعني أن وحدة السودان لن تستمر, محذرا من أن البعض داخل المؤتمر الوطني لا يرغب في الوحدة.