أرسل المقر المركزي ببولس حنا استطلاعاً للرأي حول خوض الحزب انتخابات الشوري المقبلة بالتزامن مع تكيلف اللجان المحلية بوضع خطة سنوية تمهيدا لتقديمها للمقر المركزي للموافقة عليها. ويأتي هذا بالتزامن مع تشكيل لجنة للترويج لبرنامج الحزب برئاسة د. علي السلمي عضو الهيئة العليا وتستهدف اللجنة التي تضم عناصر من الحزب والجريدة التسويق للبرنامج الوفدي وتلخيصه وطبعه وتوزيعه علي مستوي جميع المحافظات وعقد محمود أباظة اجتماعا قبل أيام مع لجان القاهرة والجيزة والقليوبية للترويج لبرنامج الحزب. وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع خطاب سيلقيه رئيس الوفد للترويج للحملة البرلمانية لمحافظته بالشرقية، حيث افتتاح مقر جديد بفاقوس. وبالتزامن مع ذلك أعلنت عناصر بلجان الحزب بالمحافظات مبكرا عن خوضها انتخابات الشوري سواء في الإسكندرية أو القاهرة أو غيرها من المحافظات بينما ظلت الأمور هادئة بالنسبة للشعب مقارنة بالوضع بعد ما أشيع عن قرار حل مجلس الشعب. وفي سياق الجدل الدائر داخل الوفد حول عقد صفقات مع الحزب الوطني في الانتخابات المقبلة الأمر الذي نفاه محمود أباظة علي صفحات جريدة الوفد قال المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي للحزب: ليس عيبا أن يحدث تنسيق بين المعارضة بشكل عام أو بينها وبين الوطني فنحن لا نتحدث عن تنسيق بين حزب ليبرالي ويهودي أو العكس، والوفد ليس عدواً للوطني وإنما معه سياسيا. وأضاف: التفاهم مع الحزب الوطني أمر إيجابي في حد ذاته فهو لديه كوادر كثيرة عن الوفد غالبا ما يفضلون تمثيلها حتي لا تغضب. قال الطويل: من يهاجموننا عليهم أن يدركوا أن الأغلبية في الانتخابات المقبلة ستكون للوطني فقط. متابعًا: هناك من يصورون التنسيق مع الأحزاب خاصة الوطني بأنها خيانة وهذا ليس صحيحاً لأن ذلك من متطلبات العمل السياسي خاصة في ظل فشل تجارب التنسيق بين الأحزاب.