حذرت لجنة الزراعة بالشوري من حدوث فجوة غذائية في مصر مع قدوم 2011 بسبب السياسات الزراعية المتبعة التي تتطلب إعادة النظر في هذه السياسات باستخدام الأساليب العلمية، كما يحدث في جميع دول العالم بعد أزمة الغذاء العالمية منذ سنتين، وقال رئيس اللجنة حسين حجازي إن ميزانية البحث العلمي في تغذية المواطن معدومة وهو بحث علمي ضد كل ما نتمناه. طالب أعضاء اللجنة بادخال القيمة المضافة للفلاح الصغير لإنتاج السلع الزراعية بإنشاء مجمعات التصنيع الزراعي بشكل صغير يشغل القري وليست مجمعات ضخمة يستفيد منها فقط أباطرة الزراعة مؤكدين أن هذه المصانع الصغيرة ستعاظم القيمة المضافة والتحفيز لشباب القري بدلا من الهروب بحراً بشكل غير شرعي ويغرقون في البحر! وقال النواب إن التصنيع الزراعي ليس تصنيع موارد فقط ولكنه تصنيع مخلفات يأتي بعائد مادي واستثماري أكثر من التصنيع ذاته مشيرين إلي أن المحافظ الجيد هو من يتجه للزراعة، مشيدين بتجربة التصنيع الزراعي بالبحيرة. وهاجم النواب الاتحادات التعاونية ومنظماتها التي تتحرك للفسحة فقط في خارج مصر، قال حجازي إنه من المفترض أن بعثات التعاونيات تسافر للخارج لرؤية التجارب الجديدة ونقلها وتنفيذها مثلما يفعل رجال الأعمال إلي الصين وأوربا.