ترجمة هاشم عبدالحميد : فتحت أسبوعية الإيكونومست البريطانية أشهر المطبوعات الاقتصادية في العالم النار علي رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو وقيادة حكومته للاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة في الوقت الذي أشارت فيه إلي أنه ينتهج أسوأ السياسات الاقتصادية في منطقة اليورو وأصبحت إسبانيا أسوأ بلاد أوروبا من حيث معدل البطالة بها وسردت الإيكونومست الأزمات الاقتصادية التي تسببت فيها حكومته بمدريد بداية من أزمة الرهن العقاري ونهاية بالركود وهي الملفات التي لم تتمكن حكومته من التعامل معها علي الإطلاق. صحيفة آل باييس الإسبانية الرئيسية في مدريد أشارت إلي أن الإيكونومست ليست الوحيدة التي شرعت في انتقاد سياسة ثباتيرو بل أكدت أن معظم وسائل الإعلام المهمة في منطقة اليورو أقدمت علي السخرية من تصريحات ثباتيرو التي أشار فيها إلي قدرته علي الخروج بأوروبا خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد إلي الانتعاش الاقتصادي وهو الأمر الذي لم ينجح في تحقيقه علي مدي توليه رئاسة الوزراء في بلاده إسبانيا بل علي العكس شهدت مدريد العديد من الأزمات الاقتصادية الحادة التي مازالت تعاني منها. مجلة الإيكونومست أشارت ساخرة إلي أن ثباتيرو تحدث متفائلاً عن قدرته بإخراج الاتحاد الأوروبي من الأزمة.