توقعت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك أن يحمل عام 2010 في طياته بوادر الانفراج والتعافي الكامل للاقتصاد العالمي بعد الأزمة التي عصفت به الأمر الذي سيصاحبه تحقيق ما هو متوقع لكل المؤشرات في السوق النفطية. وأشارت إلي أن عام 2009 اتسم بانخفاض كل المؤشرات الرئيسية في السوق النفطية نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالاقتصاد العالمي بشكل عام وبالسوق النفطية بشكل خاص. وبينت أن الاقتصاد العالمي لا يزال يترنح تحت وطأة أزمة أعمق انكماشا واوسع انتشارا منذ عام 1940 فقد انكمش أداء الاقتصاد العالمي خلال عام 2009 بمعدل 1.1٪ واقتصادات الدول الصناعية بشكل خاص بمعدل3.4٪ علي الرغم من ظهور بعض بوادر انتهاء أزمة الركود الاقتصادي. وقالت أوابك إنه للمرة الأولي منذ أوائل عام 1980 ينخفض الطلب العالمي علي النفط لعامين متتاليين إذ بلغ عام 2009 مستوي 84.3 مليون برميل يوميا مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 1.6٪ مقارنة بانخفاض بنسبة 0.3٪ خلال عام 2008 كما انخفضت الإمدادات النفطية أيضًا بنسبة 1.7٪ لتصل إلي 84.5 مليون برميل يوميًا.