«بيدي لا بيد عبدالمنعم» هكذا بدت أحوال اللجنة التشريعية بمجلس الشعب أمس وهي تنظر طلب وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان السماح له بالادلاء بأقواله دفاعا عن سمعته فيما نسبه إليه النائب المستقل علاء عبدالمنعم من اتهامات باهدار المال العام والتربح خاصة أن سليمان ذكر في خطابه للجنة التي غاب عنها أنه يرغب في التصدي لهذه الاتهامات علي وجه السرعة بعد أن برأ جهاز الكشف غير المشروع ذمته. الغريب أن علاء عبدالمنعم طلب عدم رفع الحصانة عن سليمان واعتبره سابقا لأوانه «لم توجه النيابة له أي اتهامات حتي الآن». وتدخل الدكتور زكريا عزمي ووجه كلامه لعبدالمنعم قائلا: أليس ما نشرته الصحف من فضائح يمثل اتهامات! وحسم سرور الخلاف مؤكداً أن الحصانة يجب ألا تكون وبالا علي النائب وتعوقه عن الدفاع عن نفسه. قضائيا أمر المستشار علي الهواري المحامي العام لنيابات الأموال العامة بتشكيل فريق للوقوف علي جدية التحريات المقدمة من الرقابة الإدارية حول سليمان والتي استند إليها علاء عبدالمنعم في بلاغه. ونفي مطار القاهرة الدولي أمس هروب سليمان إلي كندا حيث يحمل جنسيتها بعد الاتهام الموجه له حول تلقي رشاوي من رجال الأعمال وأكدت المصادر أنه غير مدرج علي قوائم الممنوعين من السفر أو ترقب الوصول حيث وصل قبل يومين من جدة بعد أدائه لمناسك العمرة. وأكدت المصادر وجود تعليمات بعدم السماح له بالسفر إلا بعد إخطار الجهات المعنية.. يذكر أن سليمان أدي العمرة 8 مرات خلال العام الماضي وكشفت مصادرنا بالمطار أنه قام ب 18 زيارة خارج مصر مكث خلالها 64 يوماً.