في الوقت الذي تشهد فيه أروقة الناصري جدلاً واسعًا حول الدفع بسامح عاشور نائب أول رئيس الحزب، خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، أوضح محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية أن الحزب لا يستطيع خوض معركة الرئاسة من الناحية الدستورية بسبب عدم وجود أعضاء من الحزب داخل البرلمان.. وبالتالي - والقول لسيد أحمد - فنحن نفكر في هذا الشأن في الوقت الحالي، ما لم تتغير ظروف الحزب خصوصًا والوضع السياسي بصفة عامة! وأوضح أمين الشئون السياسية أن ترويج عاشور لنفسه في وسائل الإعلام لن يضغط علي الحزب أو يحرجه لأن مرشح الناصري في انتخابات الرئاسة ليس قراره بشكل منفرد، أو حتي من التيار نفسه، لكنه قرار الحزب ككل، ولو رشح عاشور نفسه في أي من رئاسة الحزب أو الجمهورية سأرشح نفسي ضده!.. ومن غير المستبعد أن يقاطع الناصري انتخابات الرئاسة إذا لم يجد مرشحًا قويا يستحق خوض المعركة بشكل مشرف.. وهذا تحدده الظروف السياسية وقتها فضلاً عن الحالة السياسية والتأكد من نسبة نجاح المرشح. وقال توحيد البنهاوي أمين عام مساعد الناصري: الحزب لن يدرس قضية انتخابات الرئاسة إلا بعد خوض معركة الشعب فمازلنا ندرس شروط نزاهة الانتخابات ونطالب بتغيير بعض مواد الدستور!