استمرارًا لحالة الانقسامات التي يشهدها الحزب الناصري تباينت آراء قيادات الحزب حول مرشحهم للانتخابات الرئاسية 2010، وطالب البعض بسامح عاشور وأحمد الجمال نائبي رئيس الحزب حين طرح آخرون أحمد حسن الأمين العام! سيد حنفي أمين العمال طالب بترشيح حزبه أحمد حسن، معللاً هذا الاختيار قائلا: كيف سيعطي عاشور خدمات علي مستوي الجمهورية وهو لم يعط علي مستوي حزب سياسي معارض.. وحسن يجب أن يخوض انتخابات الرئاسة والحزب لأنه يتابع أحواله بصفة دائمة ولا يظهر بشكل موسمي مثل سامح عاشور. وقال أحمد عبدالحفيظ الأمين المساعد للحزب: من السابق لأوانه حسم انتخابات الرئاسة لأن انتخابات مجلس الشعب غير محسومة من الأساس والناصري لا يوجد له ممثل واحد داخل البرلمان متسائلا كيف نحسم مرشحا لانتخابات الرئاسة في 2010 في الوقت الذي لم نحسم فيه انتخابات رئاسة الحزب من جهة والانتخابات البرلمانية من جهة أخري. واعتبر عبدالحفيظ حسم الأزمات الداخلية مقدمة لحسم الخارجية، وأنه إذ لم تحسم فستعطل جميع الأمور. واتفقت معه سعاد عبدالحميد أمينة المرأة والتي طالبت بضرورة اتخاذ قرار مؤسسي في هذا السياق بعيدًا عن القرارات الفردية حتي لا يتعرض الحزب للضرر ورفض كل من فاروق العشري وجمعة حسن قياديا جبهة الإصلاح أن يشارك الحزب في انتخابات الرئاسة من الأصل لحين حسم القضايا الداخلية أولا وقال جمعة حسن.. من السابق لأوانه حسم هذا الأمر لأنه يتطلب أحزابًا قوية قادرة علي تحمل المسئولية. وفي ذات السياق طرحت كوادر شبابية علي موقع فيس بوك أسماء: أحمد الجمال وسامح عاشور لخوض انتخابات الرئاسة باسم الحزب الناصري، بينما رفض د. محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية أيا من الأسماء التي تم طرحها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة إذا كان من أمامهم شخص له تاريخ قوي وأداء سياسي مميز الرئيس المبارك.. فلا يوجد شخصية حزبية أو غير حزبية، إذا ما تحدثت بواقعية يمكن أن تحقق انجازًا يذكر عند مواجهة الرئيس.