عاشور: الوقت مازال مبكرًا وسنخوض معركة «تغيير شروط الترشيح» الفترة القادمة سامح عاشور علمت «الدستور» أن الحزب الناصري قد شهد خلال الأيام الماضية نقاشًا واسعًا حول إمكانية خوض المعركة الرئاسية المقبلة، وانقسم الرأي بشأنها إلي من يري أن الحزب يمكن أن يخوض الانتخابات المقبلة بمرشح فيما رأي آخرون أن الأمر سابق لأوانه وأن هناك معركة يجب أن يخوضها الحزب - مع القوي السياسية - من أجل تغيير شروط الترشيح للرئاسة، فضلا عن ضمانات نزاهة العملية الانتخابية. من جانبه قال توحيد البنهاوي - عضو المكتب السياسي للحزب -: إن النقاش حول الترشح لانتخابات الرئاسة دار بسبب الحديث المتواتر عن خوض الدكتور محمد البرادعي الانتخابات وهو ما رأي فيه الحزب صعوبة الإعلان عن دعم البرادعي من عدمه لا سيما وقد يقرر الحزب خوض المعركة الانتخابية بمرشح يمثله. وأضاف: الثابت أن الحزب سيخوض معركة خلال الفترة المقبلة من أجل تغيير شروط الترشيح، فضلاً عن إيجاد ضمانات لنزاهة الانتخابات عن طريق رقابة منظمات المجتمع المدني والإشراف القضائي الكامل عليها وتغيير الجداول الانتخابية والانتخاب بالرقم القومي. وأشار البنهاوي إلي أن الحزب من الممكن أن يساند أي مرشح من التيار الناصري يخوض المعركة حتي لو كان خارج الحزب، في إشارة لحمدين صباحي النائب الناصري الذي يفكر أن يخوض الانتخابات خارج الإطار الدستوري الحالي. وقال البنهاوي «بوضوح»: هناك العديد من الاسماء التي يمكن أن تخوض المعركة وهي تجد في نفسها القدرة «الآن» علي خوض المعركة الانتخابية، من بينها - وبشكل واضح - سامح عاشور - النائب الأول لرئيس الحزب الناصري ونقيب المحامين السابق - وأحمد الجمال - الكاتب الصحفي ونائب رئيس الحزب وعضو المكتب السياسي - وأحمد حسن - الأمين العام للحزب -. ومع ذلك فإن سامح عاشور يري أن مسألة الترشح للرئاسة مازالت تحتاج إلي دراسة داخل مؤسسات الحزب ووضع ضوابط واضحة لاختيار المرشح في أي انتخابات، نافيا ان يكون لديه النية الآن في خوض المعركة الرئاسية القادمة، قائلاً: «الوقت ما زال مبكرا لاتخاذ هذا القرار» وأضاف عاشور «الحزب سيخوض معركة من أجل تغيير شروط الترشيح للرئاسة مع ائتلاف المعارضة ومع ذلك فإنه سيدعم أي تحرك آخر يهدف إلي فرض هذا التغيير من قبل القوي السياسية الأخري».