دخلت فصائل المعارضة الجامعية في مواجهات جديدة مع مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة المشرفة علي انتخابات نادي تدريس القاهرة الأخيرة التي فازت فيها قائمة الاستقلال كاملة وخسارة قائمة الإخوان. وقررت حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات إعداد تقرير لرصد ما اسموه بالأخطاء الإدارية خلال العملية الانتخابية واستخدام بعض عمداء الكليات لوسائل الضغط علي المعيدين للتصويت في انتخابات النادي. ونفي د.أحمد زايد والمرشح بقوة لرئاسة المجلس أي شبهات تمس نزاهة الانتخابات مشيرا إلي أن نسبة التصويت بلغت ما يزيد علي 2000 صوت بالرغم من استبعاده أساتذة جامعتي بني سويف والفيوم وهو ما يعد أعلي معدل في التصويت في انتخابات النادي بجميع مراحلها، كما أنها تم تصويرها بكاميرات فيديو منذ بدء التسجيل وحتي عمليات الفرز اضافة إلي إذاعتها عبر فيديو كونفرانس ووصف المشككين في النتيجة بنقص الانتماء والوطنية. من جانبها رصدت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني أجواء انتخابات النادي بداية من تبادل الاتهامات بين الاساتذة المنتمين للجماعة المحظورة والمنافسين علي عضوية مجلس الإدارة بين بعضهم البعض بعد أن قام الاخواني د.أحمد لطفي بالطعن علي ترشيح د.عادل عبدالجواد رئيس النادي السابق. وأشاد التقرير بالانتخابات وقال أنها تمت في أجواء هادئة اضافة إلي صندوق الانتخابات الذي ظهر زجاجيا شفافا مع استخدام التكنولوجيا لمراقبة الانتخابات مثل شاشات تصوير الصناديق الانتخابية وكيفية سير العملية الانتخابية.