بعد ان تقدم أساتذة الأخوان بقائمة أسموها "الإصلاح والتجديد" المشكِّلة ل"المجلس "الشرعي" لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة بأوراق ترشيحهم في انتخابات النادي الجديدة قبل 48 ساعة فقط من إغلاق باب الترشيح ، يكثف أعضاء القائمة الآن جهودهم لعقد جلسات و مشاورات مع الأطياف السياسية بالجامعة و أهمها حركة 9 مارس لاستقلال الجامعة ، و ذلك لتكون قائمة قوية تخوض الانتخابات ، كما أنهم قرروا عدم إغلاق القائمة بالكامل كما حدث في الانتخابات السابقة؛ لإعطاء فرصة لكافة التيارات في دخول النادي ، التي يخشي منها الأخوان و غيرهم بسبب ما يلاحق تلك الانتخابات من قبل إدارة الجامعة و وزارة التضامن الاجتماعي التي تسعي إلى عقد الانتخابات داخل الجامعة وكشف أساتذة الإخوان أن هناك تعتيمًا كبيرًا من جانب الدكتور عادل مبروك المفوض بإدارة النادي وإجراء الانتخابات على أسماء المرشحين الذي وصل عددهم لأكثر من 50 مرشحًا حتى اليوم دون إبداء أي أسباب!. وقال الدكتور احمد لطفي أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة إنهم كانوا أمام قراريْن، أحلاهما مر؛ إما أن يخوضوا الانتخابات ويتحملوا المخاطرة المتوقعة بالتزوير، وإما أن يتركوا الساحة لتفوز القائمة الحكومية التي سيختارها الأمن، موضحاً أن قرار المشاركة كان حاسمًا ليشدَّ من أزر جموع الأساتذة الذين أعطوهم أصواتهم في الانتخابات الماضية.